الحملة الأخيرة ضد الإنتقالي التي واكبت زيارة الميسري للإمارات ممولة مثلها مثل الحملة التي واكبت لقاء قيادات الإصلاح مع الشيخ محمد بن زايد بحضرة الأمير محمد بن سلمان .
الإعلام يؤثر بحكم الامكانيات والخبرات لكنه لا يصنع حدث والعلاقات القوية تبنى بالصدق والتضامن والوفاء ودون ذلك من العلاقات فهي أما إستراحة محارب أو بيع وشراء مؤقت .
لا أريد أن أدخل في التفاصيل ولكني أكرر ما كتبته سابقا بأن وجود المجلس الإنتقالي كان بعد مخاض عسير لثورة الحراك الجنوبي السلمية ومقاومة جنوبية باسلة وهو نتاج لحالة ضياع كانت تعيشها منابر جنوبية متعددة تحمل مشروع الإستقلال .
وهو ضرورة دولية للحفاظ على الإستقرار ومكافحة الإرهاب ولن يقبل العالم تسليم الجنوب لمكونات الشرعية وهي هاربة لم تستطع أن تحمي مناطقها والبعض منها أصبح جزء من الإرهاب والفوضى .
العبرة في النتائج وإذا شاهدتوا ألوية القوات الجنوبية من حزام ونخب ومقاومة يتم تعيين قادتها من وزراء الشرعية عندها قولوا أن المجلس الإنتقالي ينحدر للأسفل وعندما ترون تخرج مزيدا من الألوية والكتائب تحت إشراف وقيادات لا يوالون غير الجنوب وعندما ترون المجلس يفاوض خارجيا وعندما ترون السيطرة والحسم على الأرض ستعرفون فيما بعد حجم الوهم والتضليل والحرب النفسية الممارسة من العدو عليكم .
حينها ستفرحون كثيرا بالنصر ولكنكم ستندمون على تذمركم الآن ومهاجمتكم للانتقالي المبنية على تضليل رأي عام موجه من العدو ولهذا أدعوكم إلى التأني والانتظار إذا اختلطت عليكم الأمور ووصلتوا إلى حالة اليأس المعاكسة وان لا تكونوا حجر عثرة امام الإنتقالي وكما قال الأخ أديب السيد دعوها فإنها مأموره .
#وضاح_بن_عطية