الجنوب يسحق قوات الأحمر والإرهاب في عدن وأبين

الجنوب خرج من حالة الفوضى و النفق المظلم الذي كان يهدده وفشلت كل المؤامرات التي احيكت ضد القضية الجنوبية من كل الأقوى والأحزاب اليمنية و الإنتصارات التي تحققت خلال عام توضح ذلك .

فقد تم سحق ترسانة علي محسن في عدن وتم تطهير أبين من القاعدة وتم ضبط الأمن في الضالع وإخراجها من الفوضى وتم تمدد قوات النخبة الشبوانية إلى مواقع كانت محرمة على الجنوبيين وتم دخول قوات النخبة الحضرمية إلى أماكن هامة وأخيرا تم إخراج قوات الإصلاح الموالية لقطر وتركيا من سقطرى واستبدالها بقوات سقطرية جنوبية .

بالإضافة إلى بناء مؤسسات المجلس في كل مديريات الجنوب و تحرك ملف القضية الجنوبية على الصعيد الخارجي حتى قال المندوب الدولي مارتن غريفيث : إنه لن يكون سلام إلا بإشراك الجنوبيين ! وهذا يعني أن الإنتقالي خلال عام أثبت للمجتمع الدولي أن القضية الجنوبية لم تحل في مؤتمر الحوار كما تدعون قوى الشرعية الوجه الآخر لنظام عفاش .

الإنتصارات شبه يوميا وتوطيد العلاقات مع الحلفاء ودول الجوار أمر يستحيل تحقيقه بسهولة بسبب الإرث التاريخي الذي تركه نظام الإشتراكي وخلال هذا العام سيتم طرد الألوية اليمنية الموالية لعلي محسن من وادي حضرموت بالإضافة إلى وصول القيادات الجنوبية إلى مراكز صناع القرار في الدول الكبرى .

قارنوا بعين المنطق الإمكانيات المتاحة للمجلس الإنتقالي مع  الإنتصارات التي تحققت على كل الأصعدة وانظروا إلى الإنجازات على الواقع أين كنا وأين نحن وتخيلوا لو أن المجلس الإنتقالي لم يتم تشكيله ! ثم ادرسوا حجم المؤامرة  الداخلية والخارجية والقدرات الكبيرة التي يملكها أعداء الإنتقالي بكل تأكيد ستجدون النتيجة المذهلة .

#وضاح_بن_عطية