كما أيدنا النخبة وساندناها على أمل أن تحقق المراد منها اليوم يجب ان ننتقد فشل قادتها وبكل صراحة وشفافية لان القضية قضية ارواح بشر
منذ تخرج اول فوج من النخبة والاخبار تتوالى عن انقلاب طقم ، مجند يصاب بطلقة اثناء تنظيف سلاحه، مجند يطلق النار على زملائه ، هجوم على نقطة للنخبة واستشهاد من فيها دون ان يصاب اي من المهاجمين باذى تدرون لماذا؟
لانه لايوجد هناك تدريب عسكري حقيقي باشراف خبراء بل يتم تجميع شباب مراهقين لمدة شهر او شهرين في مكان ما ثم نشرهم في مناطق متفرقة لحمايتها
هؤلاء الشباب لم يحصلوا على تدريب مكثف على كيفية التعامل مع هجوم العدو وكيفية الاشتباك مع انتحاري ليس لديه مايخسره
ولم يخضعوا لبرامج تاهيل ودورات توعية في المجال الامني
بل حتى القيادات الميدانية اعتقد ان تعيينهم لا يستند الى اي معايير كفاءة عسكرية و امنية لهذا فشلوا في مهامهم
اتمنى من المسؤولين على النخبة اعادة هيكلة هذا الجهاز من جديد ووضع معايير للعمل العسكري اكثر دقة لان عدوهم ليس بالسهل والا فهم يزجون بابنائنا الى محرقة دون ان يكون لهذه التضحيات اي مردود ايجابي ينعكس على الجانب الامني
ابوبكر عبدالله - شبوه