كل شي في متناول الجميع ، ماء وعصائر وكتب ومطويات ، حتى زعماء الاعراب منهمكون في إيصال هموم وتطلعات شعوبهم ، كذلك وزراء الخارجية ، في كل مؤتمر يخرج شواذ القوم وبهكذا كان شواذ مؤتمر القمة العربي المنعقد في السعودية يومنا هذا وزير خارجية اليمن "عبدالملك الطخلافي " ، مشهد يحكي إدمان الرجل حينما اخرج البردقان في مؤتمر العربان دون حياء او وجل ، يتوقف صاحب العدسة ليلتقط حدثا مهولا ، ظنا منه أن المبجل صاحب الأمر المخجل يتعاطى مسكنات السكتة القلبية مجبرا نتاج للظروف والمعاناة التي يمر بها شعب اليمن ، لكنه أثبت بأن ماتعاطاه وزير الغفلة اليمني يعد بردقانا أي "الشمة " كما يحلو للمحتل اليمني تسميته ، ولها اسماء شتى ، بعد أن أخرج كيسا وفي يديه تم لملمته ومن ثم سكبه إلى فاه ، الأمر في غاية الدهشة والاستغراب والسخرية وربما العتجهية والتحدي ، بيد أن مشموما او ملحوسا او موضوعا كان قد وضع في قائمة الممنوعات من قبل العالم الآخر .
المخلافي ارتكب جرما في حق شعبه وقومه كونه يسخر ويستهزى بشعب أدمن البردقان ليجتاحه الممنوعات الأخرى التي ولجت بلاده بقوة .
يذكر بأن البردقان هى الشمة البيضاء والمشكوك في امرها ربما أن الشك والظن لاينتمي لذلك بصلة ، بل الجزم بأن هناك مواد ممنوعة كالحشيش يتم وضعه في تلك المادة التي تجبر متعاطوها إلى شراءها بشراهة ، وحينما تفقد فإن مدمنها يبحث عن المادة كمدمن اعتاد على المخدرات .
إذن وزير خارجية اليمن مدمنا وجب ادخالة مركز الادمان ومن ثم محاكمته والرمي به خلف القضبان .