تجربة عفاش مع الحوثي يظهر انها سوف تتكرر في عدن بس باقل التكاليف و سنجد نفس الوجوه الذين اختفوا حين اختفاء حبتور وظهروا في قطار عدن الجديد ما بعد حبتور.
يظهر انهم بعد تكرار التجربة الثانية سيختفون من جديد بعد أن ضحوا باولاد الناس.
هولاء لا يوجد لديهم مشروع جنوبي و لا يوجد لديهم تأييد شعبيه ومصيرهم من مصير عفاش ومشروعهم من مشروع حبتور وما جعل صوتهم فقاعات اعلامية هو تسخير المال العام ضد الجنوب وان كان لديهم تأييد شعبي نتحداهم يخرجوه للشارع ويقنعونا بمشروعهم .
هل ستتكرر تجربة الحوثي مع عفاش مع تلك الشرذمة الاعلامية ؟
من اراد العزة والكرامة للجنوب فمكانه ليس مع تلك الشرذمة التي تعيش على بقايا مخلفات حبتور بل مكانه مع مشروع المجلس الانتقالي.
حبتور نظام سياسي متكامل الاركان اقتلعنا اغصانه العاليه وبقيت جذوره في الارض ومع مرور الايام جعلت الافرازات اليوميه جذوره تتقيح يوماً بعد يوم .
فحين كانت الحرب على اشدها في مدينة عدن طلعت من على نافذة التواصل الإجتماعي أصيح باعلى صوتي للرئيس هادي ان حبتور خائن للرئيس و خائن لاهل عدن ولم اجد من يسمعني بل أخرجوا لي 250 كادر يصيح بان حبتور رجل الرئيس هادي ورغم هروب حبتور وتكريمه في صنعاء تعاود نفس الاصوات التي خرجت في تلك الفترة تغرد بنفس الاناشيد السابقة بنغمات جديده .
حاشية حبتور طالبت في بيانها المذيل بقائمة 250 شخصيه بمنح حبتور الثقة لادارة معركة عدن وحين سلم عدن للحوثي اختفت تلك الحاشية واختفى خطابها الكتروني ولكننا نراها تعاود من جديد من الزاوية نفسها بشعارات جديد و مثل ما هزم حبتور سوف نستكمل هزيمه مصفوفته القادمة فوق قطار الرئيس هادي .
الى اللقاء.
علي الزامكي