البعض يردد ما يسمع في المجالس او يقرأه في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل فاقدي المصالح و النائحات الماجورات لشرعنة الاحتلال الشمالي بان المجلس الانتقالي الجنوبي تبع الامارات وانه لا يملك قراره وان النخبة مليشيات خاضعة للامارات التي تطمع في الميناء او سقطرى او او او... الخ
لا يدري بان المتحدث او الكاتب الذي تاثر باقواله يشرعن للزيود قتله وتهجيره ومصادرة حريته وثروات بلاده والجمل بما حمل لو كلفهم ذلك ان يسلموا الجنوب للقاعدة وداعش ما تاخروا عنه كما فعلوا في السابق وهم بكامل قواتهم العسكرية وتوافقاتهم السياسية والحزبية عندما سلموا ابين وعزان والمكلا وغيرها من المناطق الجنوبية بتبادل سلمي دون ان يفتدون مسرحياتهم بجندي شمالي وجعلوا من تلك التنظيمات سواعد تقتل من يخالفهم وتغتال الكوادر الجنوبية بحجج ما انزل الله بها من سلطان وعندما بدات بعض الدول الغربية بتمكين الشيعة في الوطن العربي جعلوا من افراد معدودين في مديرية مران شيعة وبالغوا في تلميعهم والتشهير بهم وخلعوا دريسات العسكر الرسمية وارتدوا الزنة ورددوا الصرخة وادخلوهم صنعاء بمسرحية مفضوحة اضحكت سفهاء الاطفال ولم تكلفهم تلك المسرحية التضحية التي تستحقها سقوط العواصم او حتى المدن الفرعية وبعد تلك المهزلة جعلوا تنظيماتهم الارهابية في الجنوب ترفع راياتها وتوجهوا نحوها بسرعة البرق متجاوزين المحافظات والمدن والمناطق الشمالية التي يتباكون كوادرها في وسائل الاعلام ويحرضون على ارض الواقع ضد احرار غنيمة الاحلام الابدية الجنوب التي ربطوا مستقبل اطفالهم باحتلالها باسم الوحدة، وحين وصلوا الى المناطق الجنوبية تعاملوا مع ابنائها تعامل الكلاب المسعورة ودمروا كل جميل فيها وقتلوا خيرة رجالها وتمركزوا في اهم المراكز الحيوية والقطاعات العلمية والصحية لكي تصبح مرامي لطائرات التحالف، في ظل متابعة مهينة وتشفي وتشهير من قبل المتشرعنين الحزبيين مثل قيادة المنطقة العسكرية الثالثة بمارب التي ما كلفت نفسها بالدفاع عن شبوة التابعة لها ومع ذلك استبسل الاحرار فمنهم من قضى نحبه ومنهم من اسر او جرح او افرغ ذخيرته وعاد الى منزله وحين فتح التحالف المعسكرات وتم تدريب احرار الجنوب فيها وهجموا على المحتلين في عدن بغطاء جوي من قبل التحالف وابطال الامارات على وجه الخصوص الذين كانوا في الصفوف الامامية مع أبناء الجنوب واختلطت دماؤهم بدمائنا الجنوبية وتم دحر الاحتلال صدموا المتشرعنين بتحرير عدن اكثر من صدمتهم بسقوط صنعاء وبدات الاحزاب بمضايقة وابتزاز اتباعهم ومقرات سيطرتهم ونفوذهم واستغلوا صلاحياتهم الرسمية في المناطق المحررة بالمضايقات المجحفة لا يعلمون بان الجنوب اهم من خدماتهم المؤقتة (في خضم تلك المعارك كانت وسائل اعلامهم مسلطة الاضواء على الشارع الذي استاجره حمود المخلافي من الحوثيين في تعز)، ومن ثم توسعت الانتصارات المشتركة بين احرار الجنوب وابطال الامارات الى هذه اللحظة والنائحات لم يخجلن من ماضي اسيادهن في الجنوب فهل يعقل ان نعيد الولاء والطاعة، لمن اذلنا، واهاننا وشرعن قتلنا واحزنه نصرنا واشفى غليله سحقنا دون ان يخجل من السنوات التي اعزته في الجنوب من صدقات المملكة التي كانت اهم مصدر دخل في الشمال؟!
وهل يستحق ابناء زايد منا هذا الجزاء الذي يكيلونه الانذال عبر وسائل التواصل؟!
ابطال الامارات اهل وفاء وتضحية واهل غنى وعز ليسوا بحاجة ما يحتاجونه اسياد الابواق وهم الاحق ان كان هناك مستحق بمصادرة السيادة كما يدعون ويفترون على من اعادوها لنا بدعمهم السخي وتضحياتهم البطولية فقد قاموا ببناء المعسكرات وتجنيد ابنائنا وتسليحهم وتدريبهم وجعلوا لقضيتنا حامل سياسي واساس صلب لاركان الدولة القادمة باذن الله وهذا ما اغاظ اسياد النائحات وجعلوكم بدموع التماسيح الوطنية رهائن العواطف التي لا تليق بالاحرار الكرماء فان انت اكرمت الكريم ملكته وان انت اكرمت اللئيم تمردا
اياكم ان تحشرون الشباب الشرفاء في شباك اللأم الذي نصبتموه لهم واياكم ايها الاحرار ان تنقادوا خلف تلك الابواق الماجورة
وهناك ابواق تتحدث من منطلق الحسد والشعور بالنقص عندما شعروا بسفاهة انفسهم امام استبسال الاحرار وما نالهم من تكليف وتشريف من قبل التحالف العربي لانهم أهل للثقة ورجال للاحمال الثقيلة والامانة وهذا ما جعل الجزء الاخر من الابواق أسرى لانفسهم المريضة...
وللامانة هناك احرار شرفاء يتحدثون بمنطق الغيرة والحرص لكونهم يعيشون في بيئات طاهرة وبتفكيرهم السطحي العفيف الشريف البدائي ياخذون كل مايقال بمحمل الجد بظنونهم العربية المزكاة بالصدق والنخوة والمروءة لا يعلمون بان حسن الظن في زمن الاحزاب السياسية سذاجة،،
تحيا الجنوب واحرارها الشرفاء ولا نامت اعين الجبناء والخونه والمسترزقين
تحيه وتقدير بحجم الجنوب العربي الى دول التحالف العربي وعلى راسهم دولة الامارات العربية المتحدة وقيادات واعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي واحرار الجنوب الشرفاء اينما وجدوا.
بقلم علي بن شريفان الخليفي