استشعر المجلس الإنتقالي الجنوبي وقوات المقاومة الجنوبية بالمسؤولية الوطنية فيما إذا حسم الأمر في عدن في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة .
الرسالة وصلت بالشكل المطلوب والقبول بالتهدئة خطوة ناجحة لكسب الجارة الكبرى حتى وإن كانت الحكومة الفاسدة مازالت تمارس أسلوب الاستفزاز والعبث بطريقة أكبر من ذي قبل إلا أن كسب دول التحالف وبالذات السعودية وتعزيز الثقة أولى من مواجهة حكومة فاسدة لا يثق بها أحد وتريد هد المعبد على الكل .
قوة وصلابة وحكمة قيادة المجلس الإنتقالي فتح قنوات للحوار السياسي ، وضع مداميك للتحرك السياسي الدبلوماسي مع دول الجوار والمجتمع الدولي ولا يكاد يمر يوم منذ بداية الشهر إلا وقيادات الإنتقالي تلتقي بجهة من صناع القرار .
الاستراتيجية كانت تقتضي إيصال رسالة للجميع مفادها نحن موجودين على الأرض وبقوة ، وشعب الجنوب ومقاومته الباسلة لن تذهب إلى أبعد مما سجلته من خطوات متقدمة لكي توجد هوة صراع بين الجنوب والسعودية .
#وضاح_بن_عطية