هناك توافق في كل ما وصلت إليه الأوضاع العسكرية في عدن مع التحالف العربي ، لم تكن عناوين تبث عبر قنوات ولكن من خلال الرسائل الموجودة على الأرض قبول الإنتقالي وقوات المقاومة الجنوبية بالواقع كطرف شريك سبقته أضواء خضراء ولحقته خطوط بعدم تجاوزها .
غرور قوى الشرعية ورفضها التعامل والقبول بالواقع الذي فرضه الإنتقالي الجنوبي وفق عوامل داخلية وخارجية سمحت بذلك سوف يكلف الشرعية الكثير أن ظلت في غيها تنفذ أجندات تنظيمات دولية معادية للتحالف وترفض الواقع الوطني .
سعي بعض وزراء الشرعية إلى تنفيذ مخططات خبيثة في عدن مستغلين مواقعهم وإمكانيات الحكومة بعد 30 يناير يشبه أعمال الدجاجة التي تحرث فوق ظهرها ويوضح أن هولاء لا يتعظون من الماضي ولم ولن يقتنصوا الفرص لكي يكفروا عن ذنوبهم التي عملوها إبان حكم المجرم عفاش .
#وضاح_بن_عطية