الإنتقالي ينزع أنياب ومخالب الإصلاح في عدن

2018-02-01 09:03
الإنتقالي ينزع أنياب ومخالب الإصلاح في عدن
شبوه برس - خاص - عدن

 

نجح المجلس الانتقالي في اجبار ما تسمى الشرعية للجلوس معه على طاولة مفاوضات رغماً عنها وتمت الموافقة على تغيير الحكومة ونجح ليس فقط في اثبات قوته ووجوده بل استطاع تغيير قوة خصومة ونزع أنياب ومخالب الاصلاح ووضع نفسه على خارطة المشهد السياسي بقوة لتشير له كل البيانات الدولية الصادرة من المنظمات والدول .

منذ تأسيسه يسخر منه خصومه وكانوا يمنون او يغالطون انفسهم بمواساة خيبة الأمل التي تصيبهم وهم يرون المجلس الانتقالي منذ تأسيسه يشق طريقه بثقة وثبات محققاً مكاسب كبيرة وسيستمر حتى ينتصر لارادة شعبه بنفس الخطى الثابته غير آبه بتلك الاصوات .

 

ما تسمى الشرعية هي ليس الا عنوان ووسيلة للتحالف الذي يقول للعالم ان الشرعية تسيطر على 85 % من مساحة اليمن وبالتحرك الذي اتجه له المجلس الانتقالي اتضح مدا قدرته ووجوده كقوة امر مسيطره على الجنوب لتنكشف بذلك عورة ما تسمى الشرعية التي ظهرت بانها مجرد عنوان عريض وخاوي لا وجود لقوتها الا في البيانات الرسمية والصحافة الصفراء ومهاترات مواقع التواصل .

انكشاف عورة الشرعية تطلب وساطة من التحالف لطلب اعطاء مهلة لتغيير الحكومة لحفظ ماء وجه الشرعية امام العالم وخلال المهلة تستكمل المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة وهذا ايضاً حرص من المجلس على أمن واستقرار عدن وعودة الحياة الطبيعية خلال الوقت الممنوح لاستكمال مشاورات تشكيل الحكومة.

سماح المجلس بالمهلة هو بذاته انتصار سياسي يثبت ان بعد اليوم لا شيء سيتم دون موافقة المجلس الانتقالي وسيدرك الجميع حقيقة ما يعنيه الرئيس عيدروس بقوله ما بعد 30 يناير ليس كما قبله !

 

/ نبيل عبدالله