المجلس الإنتقالي صمام أمان التحالف العربي .

لا يعقل أن تستهين بالشعب الجنوبي وتمارس ضده أسوء أنواع التعذيب وتحتقر الجرحى وتعذب أسر الشهداء ثم تستهجن أي ردة فعل شعبية رادعة ..

ثمانية أشهر منذ أن خرج شعب الجنوب مؤيدا للمجلس الإنتقالي وهذه الفترة من 21 مايو إلى 21 يناير كانت كافية للتحالف العربي أن يضغط على القوى المتنفذة على الشرعية لوضع حد لكل الممارسات السيئة .

سكوت التحالف العربي على فساد الشرعية حتى بعد مليونية 21 مايو مؤشر إيجابي وضوء أخضر لشعب الجنوب بأن يسلم زمام الأمور للقيادة المؤتمنة المتمخضة عنه من ميادين النضال وجبهات القتال .

مستحيل أن يقبل التحالف العربي بالتآمر على المجلس الإنتقالي .. وهزيمته تمثل ضربة للتحالف العربي قبل شعب الجنوب لأن هزيمة الإنتقالي تعني الفوضى والفوضى ستؤدي إلى عودة المليشيا الحوثية الإيرانية ومليشيا الإرهاب إلى الجنوب .

ماهي انعكاسات هزيمة الإنتقالي على الجبهات بكل تأكيد ستنهار معظم الجبهات وسيخسر العرب شعب الجنوب وهو الشعب الوحيد الذي صنع للعرب أول نصر على التمدد الإيراني .

حقيقة الأمر على الواقع أثبت أن القوى المكونة للانتقالي هي القوة الوحيدة التي أثبتت مصداقيتها في الحرب جنبا إلى جنب مع قوات دول التحالف العربي بعيدا عن الابتزاز الرخيص والانتهازية البغيضة التي تمارسها باقي القوى اليمنية في معارك التباب الوهمية .

#وضاح_بن_عطية