مسجد عقيل
التأسيس
وهو أيضاً من المساجد القديمة في مدينة حبان , وهو منسوب الى الشيخ عقيل بن الاسود جد المشائخ ال با حاج ولا يعلم على وجه التحديد متى تم تأسيسه غير ان من المتوقع ان يعود تأسيسه الى ما قبل بضع مئآت من السنين , لان زمن الشيخ عقيل زمن قديم على ما يقال .
وهو يقع في طرف المدينة ومشرف على الوادي والساقية من الناحية الغربية لها .
القائمين عليه
ويقول السيد محمد بن عبدالله المحضار (الحوت) - ان القائمين على المسجد المشائخ ا ل با حاج , ويقيمون ختمه السنوي في ليلة الثالث والعشرين من رمضان وعمل وجبة الفطور الخاصة به للصائمين . وان المسجد قد جددت بنيانه في مطلع القرن الرابع عشر الهجري على نفقة المرحوم السيد جعفر البدوي بن ابي بكر بن عبدالله المحضار , ثم جدد مرة اخرى على نفقة المشائخ سالم ومحمد صالح عبيد با حاج وذكر ان في جانب منه وخارج المسجد يقع قبر الشيخ عقيل بن الاسود , من تحته الى الوادي حفر المشائخ علي بن محمد الشبلي واخوانه بئراً يستقي منها اهل البلد , ويطلق عليها ( بئر عقيل )لوقوعها الى جوار مسجد عقيل .
ولمسجد عقيل العديد من الاوقاف حسب قول السيد الحوت
أما أنا فارى ان تاريخ بناء مسجد عقيل قد يعود الى حوالي القرن السابع الهجري , والله اعلم .
سادساً:- مسجد با سويد
تاريخ تاسيسه
وهو المسجد الواقع في (سوق الولجة )من المدينة في الجانب الشمالي الشرقي منها . وهو ايضاً من المساجد القديمة في المدينة , غير ان احداً لا يعرف تاريخ تاسيسه بشكل واضح , وقد دل تجدد بناءة لمرات عدة على قدمه .
التجديد
فقد ذكر السيد محمد بن عبدالله الحوت المحضار ان المسجد قد جددت عمارته مراراً فقد جدد في اول القرن الرابع عشر الهجري أي قبل اكثر من مائة عام من قبل السيد الفاضل جعفر البدوي بن ابي بكر بن عبدالله المحضار والمرحمم علي بن محمد ذييبان .
الخلاف حوله
وقد اختلف بشأن هذا المسجد فمنهم من ذهب الى انه كان جبانه لوقوعة الى جانب مقبرة حبان وانه كان مخصصاً للصلاة على جنائز الموتى , ومنهم من ذهب الى انه مسجد بدليل وجود كتابات في بعض مصاحفه القديمة تؤكد ذلك ولهذا المسجد ختم يقام في ليلة احدى وعشرين من شهر رمضان وتقام فيه الصلوات في جماعات , واوقافه قليلة وفقاً لما ذكره السيد الحوت .
مسجد الامام علي
ومن المساجد الحديثة في المدينة , مسجد الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه , ويقع في منطة الريده بحبان
سابعاً مسجد رباط الشقاع :-
وهو مسجد قديم انشئ في مطلع القرن التاسع الهجري على يد الشيخ علي بن مبارك الشقاع جد المشائخ ال الشقاع وقد انشئ في نفس الحقبة التأريخية التي انشأت فيها قرية الرباط (رباط الشقاع) الذي كان في الاصل رباطاً علمياً يتلقى فيه الطلبة والدارسون العديد من العلوم الدينية والدنيوية على يد اساتذة العلم الذين استخدمهم الشيخ الشقاع لذلك الغرض . وقد ذكر الشيخ الشبلي في كتابه (الثمرات) والسيد سالم بن احمد المحضار في كتابه (الكوكب المنير) انه كان يأتي من رباط الشقاع الى حبان اكثر من خمسين طالباً لحضور دروس الشيخ العلامة عبد الصبور بن عبدالعزيز الحباني في القرن العاشر الهجري .
والظاهر ان مسجد رباط الشقاع قد جدد مراراً عدة غير اننا لا نعرف شيء عن تاريخ التجديد للمسجد اما المجددين له فهم المشائخ ال الشقاع الذي نعرف عنهم اهتمامهم بتجديد المساجد والانفاق عليها وغير ذلك من اعمال البر وقد ذكر السيد الحوت :- ان لرباط الشقاع اوقافاً معروفة في ساقية (النقوب ) و(ساقية النقوب )من السواقي الشهيرة في وادي حبان وهي ذات غلال وفيرة عند هطول الامطار وتدفق السيول في الوادي في مواسم المطر المعروفة بفصل الصيف
*- بدر أحمد بامحرز : باحث ومؤرخ