يخطئ من يضن أننا انتصرنا على الاحتلال اليمني باطرافه .. لقد اخطاء منا الكثير حينما أعلنوا النصر الجنوبي واستثنوو أدواته .
لقد ارتكبنا خطأ فادح حينما قلنا أننا سيطرنا على الأرض ..لم نكن في حسباننا أن هناك خطرا علينا وعلى أرضنا الجنوبية ..خطر يتمثل من أولئك الخونة المحسوبين على جنوبنا..أنهم أشد خطرا على قضيتنا من الاحتلال اليمني
أن المقاومة الجنوبية في البريقة همشت ومازالت على حالها ..لكنها لم تكن يوما بائعة لقضيتها او مسترزقه ، بل أنها شمعة مضيئة في التاريخ الجنوبي ، درة نضال ، وعنفوان بطولة ، ولدت لتبقى وحقا لها أن تزار في حلبات الوغى الجنوبية
القائد البطل أبو همام اليافعي ، والقائد البطل أبو حمدي وشباب المقاومة الجنوبية البريقاوية أثبتت يومنا هذا أنها مقاومة جنوبية حقه ، خالصة ، لاغث فيها ، بذلك واجهة قوات القمع اليمنية مجددا لتذكرنا بحرب الحوثيين الروافض على الجنوب، اذ أن الحرب مازالت بيننا وبينهم سجال، إبراهيم حيدان هو الوجه الآخر للسقاف ، والبوكري هو الوجه القبيح لمقولة ، وامجد أبو الزبير هو وجه احتلالي يمني بثوب جنوبي ، لاينبغي علينا التفريق بين هذا وذاك لطالما وإن أدوات الاحتلال كثيرة ، جميعها تصب في تدوير قضيتنا نحو البيت المقدس بصنعاء
يخطئ أولئك الذين يسمون الاشياء ويصنفونها بحسب اهوائهم ، فالمحتل اليمني له أيادي جنوبية خادمة ، طائعة ، عبده لشهواتها ، هنا تتضح المؤامرة القذرة التي تحيك الدسائس ضد الجنوب ، الأرض والإنسان والهوية
ينبغي علينا أن نحافظ على مقاومتنا الجنوبية الباسلة وينبغي علينا الاهتمام بها وتقديم كل متطلبات السلاح والمؤن لمجابهة الخطر القادم
نحن لم نتحرر ، ولم تتم السيطرة على الأرض كما يصوره لنا البعض ، فما زلنا في البداية