نفس الفكر الي هاجم مستشفى العرضي بصنعاء وقتل الأطباء والطبيبات والمواطنين عبثآ دون هدف ولا رؤية سوى القتل ..
هو نفس الفكر الذي يقتحم إدارات الأمن أو أي مرافق لمجرد انهم يريدون أن ينتحرون على طريقة مهرجان القتل والدم وكأنهم يقومون بآخر خدماتهم للشيطان ..
هذا فكر تدميري دخيل على مجتمعنا ونسيجنا الاجتماعي وهو فتنة تبتلع كل شاب صغير السن لايتابع من قبل اسرتة ليكون ضحايا هذا الفكر السادي المريض الذي لايفرق بين حق وباطل .
اليوم فقط تستطيعون أن تربطوا بين الأحداث ومايشبهها وإلى أين ينتمي هذا الفكر ومن يرعاه ..
اليوم نستحضر عملية تنفيذ الهجوم الإرهابي على مستشفى العرضي بصنعاء ..ستجد نفس التفاصيل ونفس خطة الاقتحام هي مثلما تمت في إدارة الأمن اليوم في عدن ..
نستحضر ذلك التفجير المريع الذي احدثة انتحاري انغماسي كان في صفوف زملائه المفترضين أثناء عرض عسكري كذلك بصنعاء .
نستحضر عملية تفجير القصر في عدن بعدة سيارات مفخخة وبنفس طريقة الاقتحام ومايتلوه من اشتباكات ..
اليوم نعرف من قتل مشائخ ورجال الدين في عدن
واليوم نقف أمام أكبر وأضخم عملية إرهابية أعد لها بترتيب عالي وبتمويل ضخم وهي ليست وليدة اللحظة بل هي عملية متكاملة الأركان تستدعي أن تتم صياغة خطة أمنية جديدة أكبر وأشمل يتوحد الجهود والتنسيق بين مسؤل قطاع أمني وآخر لتنشيط العمل الاستخباراتي في المناطق المستهدفة والتحذير من الإفراط والاسراف في تحريض البعض ضد البعض أو تخوين البعض للبعض .
هذا التطابق وهذا النسخ واللصق في الخطط ....
كل هذا له منبع واحد ... وهو
تجار الدين وتجار الحروب بصنعاء ومن كان يفتي لهم ليكون الذبح مشروع لا إثم فيه .
من غرس فيهم أن الجنوبيون كفره ..
ومن استدعى هذا الفكر ومنحهم الرتب ..
هؤلاء هم من زرعوا لنا هذا الفكر ورعوه ومازال هناك من يرعيه ويسقيه .. لذلك على أبناء الجنوب أن يصطفوا جنبآ على جنب ليخوضوا أقوى واقسى معاركهم ضد هذا العدو.
عبدالقادر القاضي / أبو نشوان