دوشنة الإعلام.. الجزيرة مثال؟

2017-11-05 07:45

 

□في برنامجها الموصوم بالحصاد تناولت الجزيرة وصول الصاروخ الباليستي الي المنطقة المحيطة بمطار الملك خالد بمدينة الرياض.

حيث استضافة نبيل البكيري إعلامي يمني -تابع من اسطنبول وعميد هشام راجح من صنعاء الذي تحدث عن مئات الغارات على السعودية بل وهدد  بطريقة غير مباشرة أبها؛ نجران؛  وجيزان  في قوله هذه تقع في متناولنا ولكننا نترفع أخلاقيا عن ذلك وكأن مطار الملك خالد قاعدة عسكرية لا مطار مدني.

كما شارك عميد آخر لبناني عرف بولاءه لإيران كمحلل في قناتي العالم والميادين -ليصبح محلل الجزيرة في كل أمر يراد منه الإساءة للمملكة السعودية.

♢الجزيرة التي فقدت ورقة التوت منذ الخريف العربي عام 2011 تحولت بعد أزمة قطر إلي دوشنة لدواشين الإعلام من بقايا اليسار العربي أمثال زيدان خولي يهدد من باريس وفيصل عبدالستار من بيروت الذي استخف بعقول المشاهدين الي درجة قوله وضع مسدس على رأس الحريري ليقدم استقالته؟ .. وهو  الذي احرج الثالث عصام سلام .هذا النوع الرخيص من الاعلامين ماذا يمكن أن نسميه بغير دواشين الجزيرة..والدوشان يمتدح ويقدح بحسب ما يدفع له ولمن يدفع.. والدوشان معروفة قيمته في اليمن وجنوب المملكة وفي حضرموت يطلق عليه دلال و شاحذ غرب حضرموت و هو ما يطلق عليه عيار فمنطقة نجد من السعودية؟ .

♢♢فهل يتكرم أحدكم بما يطلق على ممارسي الدوشنة في منطقة الخليج؟ لتعريف بهذا النوع من إعلان الدوشة -العطوانية الجديدة؟