الشرعية فشلت وفشلها يكمن في الكوكتيل بداخلها وكلها مشاريع متنوعه والتنوع الزائد عن الحاجة يؤدي للفشل ... فهل الرئيس هادي يدرك اصناف شرعيته التي نافسته على شرعيته و هل يدرك ان اغلبية المهرجين باسواق بقالات القات يتبعون شرعيته .
لم يحصل اي رئيس بالعالم على دعم دولي كما حصل عليه الرئيس هادي ورغم كل ذلك الدعم الدولي الا انه ذبحه بيده حينما منح خصومه السابقين زمام شرعيته الدولية.
همسه للجنوبي الذي لازال يغرد خارج السرب واقول له حينما دخل تيار محمد علي احمد الشراكة السياسية مع الرئيس هادي بالحوار اليمني حذرناه انها شراكة رخوه لا تستقيم على معايير السياسة الندية و حينما انسحب ورفض شرعنتها رحبنا بقراره لكنه لم يجيد استثمار اللحظة الفارقة بين مرحلتين .
حينما اعلن المجلس الانتقالي مشروعه كان قرار سليم والتقطنا الفرصة المناسبة و اعلنا تأييدنا له و تأييدنا له انطلق من معطيات الارض فكان الاجدر بتيار محمد علي احمد ان يطلع بالعربة الاخيرة للقطار و يستثمر اللحظة التاريخية بدلاً من السير خلف اين مكاني بينكم.
القطار الجنوبي انطلق ومن لدية عقل سياسي يركب عربته الاخيره قبل ترميه الاقدار في صحاري مهجوره لا تصلح للحياه.
علي الزامكي