إذا اعتبرنا أن الحشد المعارض للإنتقالي في ساحة العروض كبير ويوازي 5 أو 10 % من الحشد المفوض للمجلس الانتقالي في المعلا فماذا عسانا نفعل !
هل يستطع المعارضون للإنتقالي أن يبلوروا الخلاف في نقاط محددة من أجل يبدأ الحور حول نقاط الخلاف للبحث عن نقاط توافق !؟
بكل تأكيد لا ..
لماذا ؟
لأن المعارضين للإنتقالي رغم قلتهم إلا أنهم ينقسمون على مكونات عدة متناقضة فيما بينها البين .
مثلا :
عدد من قيادات الحراك ممن ذهبوا إلى ساحة العروض يعارضون نهج التحالف العربي ويعتبرون أن الشرعية إحتلال مثلها مثل الحوثيين .
عدد آخر ممن ذهبوا إلى ساحة العروض ينتمون إلى حركات وأحزاب تعتبر أن مشروع الأقاليم الستة هو الحل .
عدد آخر ممن ذهبوا إلى ساحة العروض يعلنون انهم مع تحرير واستقلال الجنوب ويرفضون أي خروج عن الشرعية والرئيس هادي رغم أن الشرعية والرئيس هادي يعتبرون أن الستة الأقاليم من الثوابت ! هولاء ليس متناقضين مع رفاقهم بالساحة بل متناقضين حتى مع أنفسهم .
عدد آخر ذهبوا إلى ساحة العروض كاشخاص وهم مع المجلس الإنتقالي وسبب ذهابهم كان عناد لبعض قيادات يختلفون معها موجودة داخل المجلس الإنتقالي .
السؤال :
إذا أراد المجلس الإنتقالي الحوار والتفاوض مع معارضيه ممن احتشدوا في ساحة العروض كيف سيتحاور معهم وهم شذر مذر وجمعوا كثير من التناقضات فمع من سيتحاور !!!؟؟؟
#وضاح_بن_عطية