أثار إعلان قيام المجلس الإنتقالي الجنوبي ردود أفعالية في أوساط النخب السياسية والإجتماعية الجنوبية وفي غالبيتها مرحبة ومباركة قيام المجلس وقيادته المتوازنة سياسيا وجهويا , غير أن البعض ممن يبحثون عن موقع أو ظهور إعلامي أثاروا الكثير من الغبار لخلق شيئ من الغبار حول المجلس وفيهم من يتولون قيادات كيانات هلامية تظهر في المواسم شاركت بالعديد من البيانات السياسية طوال عشر سنوات من قيام الحراك الجنوبي دون وصولهم لإنشاء كيان موحد أو جبهة وطنية تستقطب ولوا الحد الأدنى من التوافق الجنوبي .
الأكاديمي والسياسي الجنوبي " د حسين لقور بن عيدان" دعا المعترضين الى تقديم نقاط اختلافهم مع المجلس الانتقالي الجنوبي في وثيقة واحدة.
وقال بن عيدان في تغريدة رصدها موقع "شبوه برس" وجاء فيها : الاخوة الذين يؤمنون بقيام دولة الجنوب و يختلفون مع المجلس الإنتقالي أتمنى ان يضعوا كل نقاط اختلافهم في وثيقة واحدة تطرح للنقاش.
وتساءل "بن عيدان" : هل يستطيعون ?