طفل مأربي جريح القمع الإخواني
أقدمت مليشيات أبو محمد الاخوانية في مارب ،على قتل طفل،وجرح خمسة آخرين ، من قبيلة مراد الماربية ، يوم أمس وذلك خلال وقفة احتجاجية لهم ، استنكارا على تهميش واقصاء ابناء محافظة مارب التي تنتمي للقبائل الشافعية والمعروفة بعدائها للزيود ، الامر الذي جعل مليشيات الإخوان المتحالفة مع الحوثي سرا ، إلى اقدامها على قتل حفيد الشهيد القردعي الذي لم يبلغ من العمر خمسة عشر عاما
الجدير بالاشارة الى أن محافظة مارب اليمنية ، كانت سباقة في مقاومتها لجماعة الحوثي الانقلابية ، إذ أن جماعة الإخوان المسلمين فرع اليمن ، اتخذت تلك المحافظة منطلقا لاعضائها والبسط عليها ، خوفا من سقوطها بيد أبناءها ذو المذهب الشافعي ، ولكي يضمن للجماعة ديمومتها في الحفاظ على بقاء المذهب الزيدي هو المسيطر على حكم اليمن ، وتعد قيادات جماعة الإخوان المسلمين " فرع اليمن " من الموالين للزيدية ، إذ أن قياداتها أحد ركائز الجماعة التي باتت اليوم تهمش، وتقصي، وتقتل أهل مارب في احتجاجاتهم السلمية
شهود عيان قال " بأن ابناء مارب خرجوا يوم أمس ، في وقفة احتجاجية سلمية ، لتصل احدى العربات ،تقل عبدالغني شعلان قائد مايسمى بالقوات الخاصة ،وهو من ابناء محافظة حجة ، وعلى الفور نزل من العربة ليعطي اوامره بإطلاق النار على المحتجين السلميين من ابناء مارب ، في عملية وصفت بالعنجهية ، مليشيات أبو محمد الاخوانية ، وتحت غطاء الجيش الوطنى ، تمارس أسلوب القتل في حق أطفال مارب ، خرجوا للبحث عن عدل وانصاف ، إذ أن التقارير تشير إلى أن أكثر من ( 195) منصب اخواني ومن خارج محافظة مارب تم اصداره في تلك المحافظة ، التي تتمتع بالثروات النفطية والغازية
مصادر من قبيلة مراد في مارب ، لاسيما من اسرة الشهيد القردعي ، التي ينتمي لها الطفل الشهيد ، وجريح آخر استنكرت هذا العمل الجبان بشكل عام ، وإلى وضع الطفل الجريح في قسم رقود الجرحى الحوثيين في مستشفى مارب
وقالوا ، لقد وصل بهم السخرية بناء كثوار إلى وضعنا ، مع من بيننا وبينهم ثارات
من جهة ثانية ، قالت مصادر وثيقة ،ومقربة من قبائل مراد بمحافظة مارب قالت " بأن قياديا من اسرة القردعي ،ويدعى العقيد الركن محمد القردعي ،تعرض لعملية اغتيال ، ونجا منه ياعجوبة"
يذكر بأن العقيد الركن القردعي كان قائدا للواء "125" نهم ، كان قد قدم استقالته طواعية وغير مكره، ذلك حينما راى بأن مسار الحرب أخذت منعطف آخر
ليشغل قائدا لقوات الأمن الخاصة في المحافظة ، إلا أن المليشيات الاخوانية ،هناك لم ترضى عنه كونه غير منتميا اليها ، بذلك سارعت إلى اصدار قرار بعزله ، واستبداله بشاب موال لها يدعى عبدالغني شعلان من ابناء حجة اليمنية ، وذكرت مصادر من مارب بأن "شعلان" لم يكن يوما قائدا عسكريا او يحمل رتبة عسكرية ، عداء رتبة المذهب والانتماء الاخواني
*- صالح الضالعي