هل من بديل للشرعية في الشمال بعد أن وجد البديل في الجنوب ....!

يوم بعد يوم تثبت قوى الشرعية أن تمسكها بمشروع الستة الأقاليم التي تم طباختها خلف الكواليس مجرد عذر لنهب الثروات واستمرار الحرب التي تدر عليهم المال الوفير .

ما حصل في مأرب من قتل لأبناء المحافظة بعد سنوات من نهب ثرواتهم يتم بتواطؤ من الشرعية وإذا كانت الشرعية صادقة في مشروع الأقاليم الستة فلماذا تولي عصابات من خارج مأرب على مأرب .

الواقع يقول إن قيادات وقوى الشرعية غير مرحب بها لا بالشمال ولا بالجنوب ولا يهمهم المواطن وكل ما يهمهم هو كيف يزدادون ثراء هذا ما أشار إليه المندوب الدولي ولد الشيخ .

المقاومة التي تقودها قوى الشرعية لم تستطع أن تحرر محافظة واحدة وكل عملها طعن من الظهر وما يجري من تآمر على كتائب أبو العباس في تعز ومقاومة بيحان خير دليل .

أعتقد أن التحالف العربي وصل إلى قناعة أن قوى الشرعية لا تقل سوءا من الانقلابيين ومايجري الآن هو البحث عن بدائل في الشمال لتحل محل قوى تجار الحروب بعد أن وجد البديل "المفوض شعبيا" و الموثوق فيه في الجنوب والمتمثل بالمجلس الإنتقالي الجنوبي .

#وضاح_بن_عطية