● نجح المجلس الإنتقالي في حشد شعبي كبير وهذا الأمر شكل ضربة قوية لأعداء الإنتقالي ممن روجوا أن شعبيته تلاشت .
● فشلت الشرعية في حشد ولو بشكل بسيط من الجنوبيين الموالين للشرعية في أي ساحة أخرى وهذا الفشل يترتب عليه فشل أي مجلس جنوبي سياسي كانت الشرعية تسعى للإعلان عنه نقيض للمجلس الإنتقالي إذا نجح الحشد الرافض للمجلس الإنتقالي .
● استفزاز بن دغر في العرض العسكري يعتبر رقصت الديك المذبوح بعد أن أجمع العالم على فشل حكومته وفسادها وكان بمثابة إعطاء عذر للشعب الجنوب للتصعيد وطرد الشرعية الفاسدة .
● نجح المجلس الإنتقالي في وضع اللبنات الأولى للعمل المؤسسي بإعلانه عن الهيئة العمومية المكونة من 303 و مجالس المحافظات رغم بعض القصور و الإخفاق .
● أخفقت قيادة المجلس الإنتقالي في استقطاب المناطق و القيادات التي لها ملاحظات على خطوات المجلس و التي تعتبر أن تشكيل المجلس أقصاها و لم يكن عادلا .
● نجاح نسبي للإنتقالي بالإنتقال بثورة شعب الجنوبي "الحراك السلمي والمقاومة الشعبية " من ثورة رد الفعل إلى ثورة الفعل على خطى ثابته بعيدا عن ردات الفعل العشوائية .
● وجود القائد البارز اللواء أحمد بن بريك بجانب القائدين الشابين البارزين أبو اليمامة اليافعي و البوحر القميشي له مدلول واضح سيتم تدشينه على الأرض بدون إعلان والعمل على الواقع أهم من الإعلام .
● المجلس الإنتقالي الآن في أصبع مرحلة له على عكس مايعتقده البعض فإذا نجح في مواجة فساد الشرعية واستطاع بناء المؤسسات نجح في تثبيت نفسه وان فشل في ذلك ونجحت قوى الشرعية بالسيطرة واستمرار التحكم في الخدمات والموارد والضغط على الشعب و ابتزازه بها فقد يصبح المجلس مكون عادي مثله مثل بقية المكونات .