الانتقالي الجنوبي يتسبب بموجة (هستيريا و فوبيا) تجتاح اعلام الاخوان

2017-10-11 10:33
الانتقالي الجنوبي يتسبب بموجة (هستيريا و فوبيا) تجتاح اعلام الاخوان
شبوه برس - خاص - عدن

 

تسبب المجلس الانتقالي الجنوبي بموجة (هستيريا و فوبيا) اجتاحت اعلام "الاخوان المسلمين باليمن وحتى المحيط العربي" جعلت من وسائل الاعلام تلك تنشر "اخبار وتقارير غريبة".

بل ولجأت تلك الوسائل لتصيد اي شيء سلبي بل حد اختلاق واختراع السلبيات لتشويه المجلس الذي يحظى بتأييد واسع في الجنوب ويستعد لإحياء ذكرى ثورة الجنوب 14 اكتوبر بعدن.

ليست الحملات المسعورة لإعلام الاخوان غريبة على الجنوب الا انه بعد تشكيل المجلس الانتقالي زاد سعارها وبلغ اشدة حد "الرهاب والهستيريا" هذه الايام كانعكاس طبيعي لما يحققه المجلس خارجيا وداخليا.

 

وتأتي الحملة الحالية متزامنة مع الاحتشاد في الجنوب لإحياء فعالية ذكرى اكتوبر التي دعا لها المجلس الانتقالي والتي ستقام في شارع مدرم العريق بالمعلا في عاصمة الجنوب.

كما يأتي نتيجة مباشرة لمحاولة الاخوان سياسيا وميدانياً واعلاميا اظهار "انقسام الجنوبيين" لاسيما وهناك حركات اسلامية دعت الى فعالية بساحة اخرى بعدن.

ويتصدر "محرك بحث صحافة نت" الاخواني خبرا لموقع اخواني اخر هو "هنا عدن" الذي يديره الصحفي انيس منصور المقرب من علي محسن الاحمر ويأتي الخبر تحت عنوان "شاهد بالصور ..فشل فعالية للمجلس الانتقالي في عدن " متحدثا عن فعالية ثقافية جنوبية نظمتها الدائرة الثقافية بالمجلس الانتقالي.

كما نشرت عشرات المواقع الالكترونية الاخوانية الخبر نقلا عن هذا الموقع وسبقته اخبار تشويه وكذب وتقارير مماثله واستضافة لشخصيات مغمورة من اجل شتمه.

وليس اعلام الاخوان في اليمن هو الذي يمارس التشويه الحملات ضد الانتقالي الجنوبي بل ان اعلام الاخوان والتهم الاعلامية العربية اشد تناول وهستيريا.

وتتصدر وسائل اعلام الاخوان العربية "قناة الجزيرة القطرية" وهي قناة تعد صوتا للإخوان منذ تأسيسها فقد كثفت البرامج حول الانتقالي ونقلت اخبار كاذبة وانتجت افلام وثائقية حوله.

كما شاركت في ذلك كل المواقع والصحف الممولة من الاخوان او قطر او ايران في حملة التشويه المستمرة ضد المجلس الجنوب كشعب وقضية.

وليس جديد على اعلام الاخوان وتحديدا قناة الجزيرة الكذب على الجنوبيين كشعب وعلى مكوناتهم الحاملة للقضية فقد مارست هذا الدور منذ البداية.

 

وفي فبراير 2012م كتب علي سالم اليزيدي عقب احداث دامية في الجنوب ضد نظام صنعاء وفي وجه القمع العنيف للمسيرات السلمية يقول :"وها هو الكذب يتدفق من قناة الجزيرة المنحازة هذه القناة التي تكذب على الجنوب وعدن وحضرموت، ويهرب كل مراسليها من الصحفيين اليمنيين إذ درج هؤلاء وهم من صنعاء فقط، حيث لا يوجد صحفيون من عدن وحضرموت، فهذا ممنوع علينا، حتى من يبعث بالأخبار من عدن ولحج هم من الشمال حسب مواصفات الإعلام السري بصنعاء، ولهذا فأن الكذب يتدفق في قناة الجزيرة التي سقطت عند الحضارم في الداخل والخارج وعند شباب الحراك السلمي المقاوم وهي تحجب الأخبار عن الجنوب، بل تحظر في أخبارها وتقاريرها المقاومة والفعاليات الكبيرة للحراك الجنوبي، بل تكرر أنه متقسم وضعيف ومفكك في كل تقاريرها، أنها تكذب وحبل الكذب قصير!!

 

القناة الفرنسية اعتدلت في الأخبار بعد بداية مربكة ثم أرادت أن تضع نفسها أمام التاريخ فأعادت صياغة الاخبار من عدن والجنوب بطريقة معتدلة لها التحية، قناة المستقبل نطقت بالصدق صوت وصورة وتقارير حقيقية، أنصفت شعب الجنوب ورفضه السلمي، وأشارت إلى المقاطعة الشاملة في الجنوب، قناة البي بي سي أعلنت الاعتدال وكانت اكثر موضوعية.

 

تحية إلى شعب الجنوب اليوم وهو يقول .. لا ضد كذب قناة ( السلطة الحاكمة ) لجان الخوف والنفاق التي جاءت إلى حضرموت والمهرة ورفضت في سقطرى بحزم، سقطت أكذوبة هؤلاء الفاسدين عند موائد اللحم ( المندي ) والغودة والعسل والقات ثم برامج المساء!!"..انتهى الاقتباس من مقال اليزيدي.

ورغم الحملات والتشويه الا ان الجنوب كشعب وقضية مستمر في تحقق النجاحات توجها بتفويض شعبي للقيادة الجنوبية نتج عنه تشكيل الحامل السياسي للقضية (المجلس الانتقالي) الذي حقق منذ تأسيسه نجاحات خارجية وداخلية بصنع اعتراف اقليمي ودولي وتحالف عربي وثيق وصنع التفاف شعبي حول حامل موحد لأول مرة وهو ما زاد من هيجان اعلام الاخوان الذي غالبا ما اتى بنتيجة عكسية تجلت كمزيد من الالتفاف حول المجلس ومزيدا من الاصرار الشعبي على الهدف الجنوبي.