نفت مصادر مقربة من اسرتي الشهيدين حسين قماطة وصبري الجوهري صحة الانباء التي تحدثت عن موافقتهم على تشييع جثمان ذويهم يوم 13 اكتوبر بشارع التسعين .
وقالت المصادر بان اسرتي الشهدين لم تعطي موقفا لاحد وانهما مصرين على دفن الجثتين بعد الانتهاء من عمليات التحقيق والقصاص ممن قتلهم .
وكان هاني اليزيدي القيادي بجماعة النهضة قد اعلن ان يوم 13 اكتوبر سيكون موعد تشييع جثتي الشهيدين وهو ما نفي لاحقا .
ولكن المصدر اكد بان هناك ضغوط كبيرة تمارس على اسرة الجوهري تحديدا للرضوخ وتشييع جثمانه من قبل اطراف سياسية تريد استغلال الحدث للتحشيد المناوئ للمجلس الانتقالي .
الى ذلك دعت نخب من يافع الى النأي بدماء الشهداء عن المزايدات الشخصية والاستغلال الرخيص بين القوى السياسية على الساحة .
ودعا الناشط عارف التركي الى تنزيه دماء الشهيد قماطة والشهيد صبري عن ما يحدث من توظيف وأستخدامهم كأسلوب دعائي لجلب الجماهير داعيا الى لجم تلك الابواق حد وصفه .
واكد التركي على ضرورة الضغط لتأجيل تشييع الشهيدين الى يوم آخر ليشيعهم جميع الشرفاء.