شبوة الأمل بعد الألم ...!

2017-09-24 06:12

 

شبوة خسرت الكثير منذ العهد البريطاني ولم تكن هناك بوادر للنور إلا في هذه الأيام وقد مرت شبوة منذ احتلال الجنوب عام 1994 في أسوأ مراحلها حيث خسرت 16 الف قتيل في الصراعات القبيلة خلال 16 سنة من 94 إلى 2010 م .

 

شبوة التي عاشت جحيم الثأر المدعوم والألم وقد كانت دماء الفقر تسيل على بحيرة من الذهب الأسود وباذكاء الثارات والنعرات القبلية استطاعت قوى الشر أن تزرع الفتنة بين الأخوة ليطيب لها الاستمتاع بالثروات.

 

شبوة هي الاستقرار وهي الجنوب المصغر وكل العالم عندما يرى إلى الجنوب ومستقبله سينظر إلى شبوة .

 

من يتابع الأحداث الأخيرة وتداعياتها في شبوة سوف يرى دولة الجنوب المنشودة أمام عينيه .

 

شبوة تنهض

 رغم الألم

رغم الحصار

 رغم التآمر رغم التخاذل ولكنها تسير إلى الأمام .

 

توعية بخطورة الثأر متزامنة مع تمدد لبسط الأمن والاستقرار بجنود وقوات وطنية وفي المقابل تحركات سياسية دبلوماسية لقيادات شبوة وتحركات غير مسبوقة ولقاءات مع السفراء والقادة وصناع القرار .

 

شبوة نهضة لأول مرة في تاريخها ومن يتابع سيرى قادات شبوة : البوحر على الأرض يتحرك وصالح بن فريد في جنيف يشرح و لملس والغيثي في الإمارات ينسقون والجفري من جدة إلى القاهرة يوضح و أحمد الصالح في أمريكا يتطقس ولقوري في الرياض يوضح وغيرهم الكثير .

 

شبوة الجنوبية إلى الأمام بإذن الله ..

 

#وضاح_بن_عطية