شرعية الرئيس هادي مسؤلة عن التعثر الملموس في الجنوب في ما يتعلق بالمشروع الوطني للجنوبيين

الجنوب يمر باسوأ مرحله تاريخه مشحونه بالتحديات الكبيره التي لم يشهدها الجنوبيين قط، حتى ايام النظام العفاشي السابق لن تقاس بحجم ما نحن عليه الأن من أوضاع صعيبه للغايه، مع ان التشابه يتقارن والفرق ضئيل جداً وان وجد لا يحق لنا ذكره ، لانه ليس بالإمكان او الاستطاعه إيجاد الفرق بين الوضع الجاري حالياً في الجنوب وبين الوضع السابق إلا برأيي هذا الذي وجدته

#لا وجود إختلاف بين الشرعيتين الآتيتين من صنعاء الى الجنوب وشرعية هادي هي نسخه من شرعية عفاش والصورتين واضحه للهدف المتداول ولكن من وجهة نظري حول الشرعيتين الإحتلاليتين لم ارى بينهما اي فارق سوى نسبة الخطر المحدق على الجنوب وثورته

#بالنسبه لشرعية عفاش ونظامه البائد معلوم لا حاجه للتوضيح وسأكتفي بخاطرة بسيطه عن شرعية هادي المبتكره بغير حقٌ مشروع والجدير بالذكر عن هذه الشرعيه الفاشله التي لم تكن شرعيه حقيقه بالفعل يصعب التعبير عنه بالحروف عم يجري ويدور (في~وعلى) الساحه الجنوبيه من فساد مفتعل يصنعه الشرعيين كل حين ونحن على معرفه كامله من وراء ذلك ؟ ولماذا ؟

#منذ ان اتت الشرعيه الجديده <شرعيةهادي> المخوله خلفاً لشرعية النظام العفاشي في الجنوب بالتعاون مع بعض الاشقاء الخليجيين والمنزلقين الجنوبيين استطاع هادي وانصاره فرض شرعيته على الجنوب بشكل شبه كامل على  عكس الشمال الذي مازال تحت قبضة عفاش ومليشيات الحوثي التي تحمل العداء الظاهر لشرعية هادي الشقيقه لهم

#نجح هادي في الجنوب واظهر شرعيته بطريقه سياسيه ماكره  استخدم الثوره الجنوبيه فيه كسرير يتكأ عليه ليلاً  ومن ثم رميه خارج مكانه الاساسي وتحطيمه في الصباح ،،،، وقد مارس هادي هذا الأسلوب في الجنوب عندما أتى بمفرده واستعطف الجنوبين بسم قضيتهم العالقه منذو عقدين ونصف ثم استغناء منهم ورمى بهم خارج النطاق بعد ان تجمعت له الأبواق المعاديه للثوره الجنوبيه وحقق ذلك عبر اسس ترتكز على نظرية التهميش والإقصاء وقرصنة الثوره وفبركة الأحوال المعيشيه للشعب .....

#الممارسات السيئه من قبل حكومة الشرعيه اصابت الجنوب وقضيته وعملت على حقن الجنوبيين بالتشرذم والتخبط وجعلت المشهد الجنوبي متعفن سياسياً واقتصادياً وثقافياً بالإضافه الى العمل الأخطر على الجنوب خصوصاً ما يتعلق بالمشروع الوطني الجنوبي من قبل الشرعيه التي تسعى الى هكر الثوره الجنوبيه وتحطيمها كلياً ............

«عبدالحكيم العبيدي»

16 سبتمبر 2017