عفاش معشعش في راس بن دغر

2017-09-17 08:56

 

يوم أمس وتحديداً في سيؤن ، دولة رئيس الوزراء احمد بن دغر خلال اجتماعه مع اللجنة الامنية تحدث الى الحاضرين ونقل  اليهم تحيات وتهاني رئيسه المخلوع عفاش متجاهلا الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي ، وعندما ضجت القاعة بالصياح والاستنكار رد عليهم بضحكة ساخرة ( ان الرئيس علي عبدالله صالح لازال معشعش في رأسه ) ...

 

من قرأتي وتحليلي لهذا الخبر والمعلومات التي وصلتني على الخاص من زميل اعلامي بسيؤن يتضح الآتي :

_ ان ابن دغر لازال قلبه وفكره عفاشي انقلابي لأن العفوية احياناً تجبر الانسان وبلا شعور ان تبوح لسانه وتصرح بما يختلج في نفسه ويدور في عقله ويوسوس به قلبه ، فتظهر حقيقته وينكشف القناع الذي يتستر به .

_ ان اعلان وتأييد ابن دغر وانضمامه للشرعية والتحالف العربي كان بلسانه ولم يؤمن بقلبه ويندرج ضمن لعبة ومسرحية توزيع وتمثيل الادوار الذي اعدها واخرجها استاذه وكبيره ( عفاش ) الذي علمه الكذب والنصب والغدر والخداع والخيانة وتسريب المعلومات الهامة والخطيرة وتقديم التسهيلات الممكنة في تهريب المال والسلاح لسيده وولي نعمته عفاش وذلك لتعطيل وعرقلة عاصفة الحزم والتحالف العربي في انجاز اهدافها من خلال وضع جملة من المعوقات في المحافظات المحررة وبالذات الجنوبية مثل تردئ الخدمات من كهرباء ومياه وصرف صحي وغيرها وخلق ازمة الرواتب والسيولة النقدية والمشتقات النفطية وتوقيف عجلة التنمية والمشاريع والتطور فيها وكذا الدفاع عن المسؤلين الفاسدين في المحافظات المحررة والابقاء عليهم وحمايتهم ودعمهم في نشر الفساد فيها بأبشع صوره وأشكاله من تسيب اداري وفساد مالي وتردي خدماتي لضمان تنفيذ خطط عرقلة وتأخير انجاز اهداف التحالف العربي بهدف ابتزازهم والارتزاق والثراء الفاحش من استمرار تجارة الحرب .

 

_ ابن دغر يعتبر سيؤن وحضرموت الوادي والصحراء لا زالت تابعة لسلطة ونفوذ عفاش ووكيله علي محسن المدعي هو الآخر كذبا وزورا ونفاقا وارتزاقا تأييده للشرعية والتحالف العربي ضمن لعبة ومسرحية توزيع وتمثيل الادوار وتقاسم النفوذ والغنائم والارباح لتجار الحروب في ابتزاز التحالف وضمان استمرار ارتفاع ارصدتهم البنكية .

 

_ يعتبر هذا اعلان صريح ورسالة واضحة من ابن دغر بعدم اعترافه بالرئيس الشرعي هادي والتحالف العربي وانما وجوده معهم لتأدية دور مكلف به من رئيسه عفاش الذي كلفه بنقل تحياته وتهانيه وتبريكاته للحاضرين في اجتماعه !!!.

 

*- صبري بارجاش