أعتبر كثير من السياسيين والإعلاميين إختيار صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن والملتزمة بسياسة إعلامية معادية للمملكة العربية السعودية ومتبنية للساسات القطرية والأخونجية ورطه للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أوقعه فيها مدير مكتبه الأخونجي المتشدد "عبدالله العليمي" خاصة والحديث جرى في قلب الرياض وفي قصر الضيافة بالناصرية دون مراعاة للتحالف العربي الذي قدم أمواله ودماء أبنائه لإعادة هادي إلى صنعاء وبعيدا حتى آداب الضيافة كما يفهما ذوو الأصول.
وأعتبر الكثير أن الرئيس هادي معزول عن محيطه وغير مطلع على سير الأحداث وما ينشر من قبل كل وسائل الإعلام المختلفة وغير مطلع إلا على ما يختاره له من معلومات وتقارير مدير مكتبه العليمي وهو سلوك مقصود به في النهاية "إحراق هادي وإحراجه" خدمة أجندة إخوان اليمن ممثلين في حزب الاصلاح .
موقع "شبوه برس" أطلع على الكثير مما كتب عن مقابلة هادي الصحفية ويكتفي بما نشره الزميل الصحفي والناشر "ياسر اليافعي" الذي قال للأسف الرئيس هادي اثبت ان حزب الاصلاح مسيطر بشكل كامل على مكتبه بما فيها اعلام الرئاسة .
بالله عليكم عُدمت وسائل الاعلام كلها حتى يعمل مقابلة مع صحيفة القدس العربي الؤيدة لدولة #قطر والتي تعد من اكثر الصحف انتقاداً للتحالف العربي في اليمن وقريبة من الحوثيين وصالح بشكل كبير جداً .
هل احد عاقل من المقربين منه يراجعه وينظم العمل الاعلامي في الرئاسة ويخرجه من سيطرة الاخوان !!
*- المحرر السياسي لـ شبوه برس –