سياسة (كسر العظم) بين فرقا السياسة في اي دولة او مجتمع غالبا ما يكون ضحيتها الشعب ..
لكن سياسة المنافسة لكسب ود ورضى الشعب هي أرقى وسائل الديمقراطية على ان لا تستخدم مقتدرات الشعب في كسب التعاطف الشعبي بمقابل مادي نفعي آني غير شرعي لأنه هنا تصبح أبشع وسائل التزييف للديمقراطية وأقذرها بل انها احقر من التلاعب بأصوات الناخبين .
مايجري اليوم في عدن لكسب تعاطف الناس الغلابى من قبل بعض المسؤولين في عدن أفضل بكثير من استجلاب غضبهم في (حرب الخدمات) التي مارسته هذه القوى الهدامة نفسها لإفشال السلطة المحلية السابقة اثناء قيادة اللواء عيدروس الزبيدي، وكانت النتيجة كارثية تحملها الناس عدن ومحافظات الجنوب، وهي وسيلة شنيعة ماكان يفترض إطلاق ان تمارس على ابناء شعبنا، ونتمنى أن الجميع قد استفاد من هذه التجربة المريرة .
الخلاصة :
كسب تعاطف الناس بطرق شريفة ونظيفة شي جميل وشرعي وديمقراطي ومن حق كل طرف أن يمارسه بنزاهه من خلال تلبية مطالب وحاجة المجتمع وهو فرصة لإصلاح أمور الناس وتحسين الخدمات وبناء المؤسسات ووضع البنية التحتية لمستقبل البلد في البناء والنهوض . لكن ليس على حساب القضايا الوطنية التي ناضل شعبنا الجنوبي من أجل ان ينال حريته واستقلال بلده واستقرارها، نتمنى ان تكون سياسة كسب تعاطف الناس سلوكا وممارسة حقيقية نزيهه يتحلى بها كل سياسي جنوبي من شأنها ان تحفظ البلد من الصراعات في المستقبل وتضمن التبادل السلمي للسلطة بطرق صحية مستقبلا.