رسالة "الرئيس هادي" في كلمته التي ألقاها في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت في بث تلفزيوني مسجل حسب أعتقادي آن هدفها الأول طمئنة أتباعه وكل محبيه، بأنه بخير، هذا أولا والهدف الأساسي هو أشعار طرف بعينه يتبع شرعيته كان قد نشط بشكل ملفت خلال الأيام الماضية أثناء غيابه، ونشاطه الملفت حظي بتغطيات إعلامية من قبل حزب الإصلاح اليمني (الإخونجي) وكأن الرئيس هادي هنا يحذره ويقول له انا بخير وسأعود قريبآ!!
وكان مصدر بالرئاسه صرح عصر اليوم.(أمس) الجمعة أن أي توجيه أو إعلان لم ينشر في وكالة سبأ لا يعبر عن الرئيس وليس له علاقة بشخص الرئيس ولا يعبر عن توجهه.
وكانت مواقع تابع لحزب الإصلاح اليمني قد نشرت خبر غريب بعد يوم من مغادرة "هادي" إلى أمريكا مفاده أن الرئيس قد كلف الجنرال على محسن الأحمر بأن يتولى أدارة أعمال الرئيس اثناء غيابه ولم ينشر هذا الخبر في وكالة سبأ التابعة للشرعية.
ويتضح غرابة هذا الخبر كون "محسن" في الأساس معين من سابق نائبا للرئيس وليس هناك مبرر لتكليف جديد.
وجاء خبر تكليف "محسن" الذي نشرته مواقع عدة تابعة لحزب الإصلاح (إخوان اليمن) مصاحب لأخبار وتقارير تتحدث عن حالة "الرئيس هادي" الصحية بكونه يعاني من مرض خطير، وان أحتمال شفاءه شبه مستحيل وبأنها ستجرى له عمليه خطيرة في الرأس.
هذا في اعتقادي جوهر رسالة الفجر في قرأتي لما احتوته بين السطور. والله أعلم.