تساءل شخصية سياسية وإعلامية في عدن عن العلاقة بين إختفاء معونة تركية من الكباش بعد وصولها دكة المعلا وبين ظهور مفاجئ لجلال منصور إبن الرئيس عبدربه منصور هادي الذي لم يعرف عنه حب الخير والإسهام فيه قد دشن حملة توزيع لحوم رافقتها تعليق صوره والذي سوف يطرح بالتأكيد سؤال وجيه ومشروع عن سلامة الأموال التي يتصدق مها وهو شبه عاطل عن العمل وليس له من وظيفة رسمية في الدولة ومعلوم أن الرواتب المعتمدة للموظفين لا تكفي متطلبات أسرهم كما وأنه وأبيه من الفقراء إلى ما قبل حربهم على الجنوب في 1994م .
وكان السياسي والاعلامي "نزار هيثم" كما رصد ذلك موقع "شبوه برس" قد نشر في صفحته متسائلا : ايش علاقة باخرة الكباش التركية التي دخلت حسب ماقاله بعض الاعلاميين بدون زوبعة اعلامية ولا تصوير وبين حملة انقاذ مايمكن انقاذه التي أكثروا من التصوير والاستعراض فيها.
ماهو الرابط العجيب لاول ظهور لإبن الرئيس بحملات إنقاذ شعبية لم نسمع يومآ انهم قادوها هو ووالده الرئيس بمسقط رأسهم بالوضيع او عموم ابين او باحد محافظات الجنوب واتمنى ان اكون غلطان ، الاقربون اولى بالمعروف يابن الرئيس ، خيركم خيركم لأهله.