يا أمارات الخير ... هكذا صنعوا مع مصر العروبه

في28/أغسطس عام1966م

استدعى جمال عبد الناصر رحمه الله  أنور السادات مسؤل ملف اليمن  وعبد الحكيم عامر القائد العام وشمس بدران وزير الحر بيه وصلاح سالم مسؤل المخابرات وعدد كبير من القيادات الامنيه والعسكرية وعدد من المشايخ من صنعاء وخاطب الجميع وهو يتألم وبصوت حزين خافت قائلا لحد النهار ده 14 الف قتيل 80% منهم قتلوا غدرا وخيانة

مصر دفعت بأعز رجالها وعشرات الملايين من الجنيهات علشان تنعموا بالحرية  والأستقرار أنتم عضيتوا اليد إللي امتدت لكم

وكان من ضمن الحضور الشيخ أحمد علي المطري وهو رجل مشهود له بالوطنية والصراحة حيث استأذن للحديث وأشار بيده على عدد من المشايخ والقيادات العسكرية ونادى بأسمائهم وقال كلمته المشهورة

يافخامة الرئيس هؤلاء في الصباح جمهوريين وفي المساء ملكيين

على كل حال الشاهد التاريخ يعيد نفسه أخونجية العربية اليمنية وعلى رأسهم علي بلسن وبعض لصوص الشرعية ومرتزقة الإعلام منهم بعض الجنوبيين يحاولون جاهدين أنتاج الماضي الأليم لأشقائنا المصريين وتطبيقه على الأشقاء الإماراتيين

عشرات القتلى والجرحى ذهبوا ضحية خيانة وغدر في مأرب وغيرهم أستشهد في المفخخات وهكذا هي الخيانة تجري في دماء هؤلاء جيلا بعد جيل

وما يحصل اليوم من جحود ونكران للجميل وبشكل ممنهج لما قدمته الإمارات من دماء زكية وأموال كثيرة هو ما حصل فعلا للقوات المصريه في العربية اليمنية

ولكن بأذن الله لن يفلح المجرمون تجار الحروب خونة الأوطان ولن يفلح لصوص الشرعية حثالات الرجال ولن يفلح أعلام مسيلمة الكذاب ولن يفلح حزب الأوساخ خونجية اليمن .

*- م/ أحمد جميل عبد الرحمن