الإخوان المسلمون.. من التدمير إلى الإغتيالات والتفجير..!!

2017-07-25 06:49
الإخوان المسلمون.. من التدمير إلى الإغتيالات والتفجير..!!
شبوه برس - متابعات - دولية

 

"... عقب تدمير وطننا العربي من قبل الإخوان المسلمون بما يسمى الربيع العربي، الذي دمر الوطن العربي لجأ الإخوان إلى الإغتيالات والتفجيرات التي سعوا من خلالها إلى ردع خصومهم عقب فشل ربيعهم العربي الذي سعوا من خلاله إلى الوصول إلى كرسي السلطة.

 

•• فشلت كُل مخططات الإخوان المسلمون في حكم اي بلدٍ عربي عقب ما اسموه بالربيع العربي الذي لم يجلب لبلداننا العربية إلا الدمار والخراب، لكن الإخوان لم يكتفوا بذلك وباتوا يمارسون سياسية التفجيرات والإغتيالات في خصومهم والذي بات ذلك واضحاً للجميع.

 

•• يُريد الإخوان من خلال سياستهم هذه، إرجاع بلداننا العربية إلى شعوب تتكون من عملاء وآخرين خونه والبقية مرتزقة، فما نشاهده اليوم يثبت كُل ذلك .

 

•• سعى الإخوان المسلمون بكل استطاعتهم، وعبر قناة الجزيرة وغيرها من القنوات والمواقع التابعة لهم، إلى إظهار كُل من يعارضهم بأنهُ مرتزق وعميل وخائن، والعكس صحيح فكل ذلك ينطبق عليهم، وهذا ما أثبتته الأيام .

 

•• ففي مصر، أستخدم الإخوان سياسة التفجيرات والإغتيالات  عقب فشلهم في الوصول إلى كرسي الرئاسة، ومن ثم إلصاق التهمة بأحزاب وجماعات أخرى لكن المتابع أصبح يعي كُل هذه المؤامرات من قبل الإخوان .

 

•• وأما في اليمن، فيسعى الإخوان المسلمون إلى إقصاء الجنوبيون المناضلين من السلطة الذي قادوا وشاركوا في تحرير اليمن الجنوبي من الإنقلاب، بالإضافة إلى أن الإخوان ورغم الدعم الهائل المقدم لهم من قبل دول التحالف العربي لم يستطيعوا في حربهم ضد المليشيا الإنقلابية من تحرير مدينة واحدة في شمال اليمن من قبضة الإنقلابيين لأكثر من عامين.

 

•• كان هم الإخوان كيفية السيطرة على اليمن الجنوبي الغني بالثروات خلال العامين الماضيين، ولانهم لايُريدون لليمن  الجنوبي ان يستقر خوفا من الإنفصال مارس الإخوان  سياسة التفجيرات والإغتيالات، فكان الهدف تصفية القيادات الجنوبية، وفعلا ذهبت قيادات جنوبية مخلصة للوطن على أيدي هؤلاء العابثون بالأوطان.

 

•• زاد الإخوان في وقاحتهم فأصبحوا لايتقبلون الرأي والرأي الأخر فكل من يخالفهم الرأي هو عدو لهم، فهاهو إعلامهم يواصل انحطاطه الإخلاقي، فأصبحوا  في مزبلة التاريخ ولربما نراهم يوما ما في المشانق فليس ذلك ببعيد".