عقد مشايخ واعيان وقادة مقاومة مدريات ردفان اجتماع طارىء للوقوف امام الحادث الا جرامي الذي تعرض له الجندي باليل القطيبي على يد عناصر متطرفة تتبع الحماية الرئاسية في باب قصر معاشيق والذين قاموا بقتله ليلة امس الأول دون اي مبرر .
وكانت الحماية الرئاسية بررت قتلها للجندي باليل القطيبي بأنه يعاني اضطرابات نفسية الأمر الذي يدين هذه القوة التي تجند في صفوفها مرضى نفسيون .
ووجه المجتمعون رسالة شديدة اللهجة طالبوا في الحماية الرئاسية بتسليم القتلة والتحقيق معهم حول الدوافع التي تقف وراء قتلهم للجندي بليل وعدم القبول بالرواية التي اوردها مصدر تابع للحماية الرئاسية بان الجندي يعاني من حالة نفسية وهذا مايدل على ان القتل متعمد ولاسباب اخرى قد تكون سياسية كون الشخص سليم ولايعاني من اي مرض نفسي كما اورد مصدر الحماية وأكد المجتمعون انهم لن يقفوا مكتوفي الايدي تجاه هذا العمل الاجرامي وانهم قد يأخذون حقهم بأيديهم إذا لم يتم تسليم القتلة للامن لينالوا جزاهم العادل جراء ما اقترفوه.