إلى خالد الرويشان ..
في عام 1979 م كانت جنازير دبابات جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تترك آثارها على اسفلت البيضاء رداع الضئيل المتآكل حينها ...
أعتقد أنك تتذكر أن مكتب القائد محمد علي أحمد تم نقلة إلى منطقة الزاهر حينها ... وكان ابن أبين البطلة يشرف على سير العمليات ..
وتذكر ... واجعلها في اذنك دائما .. إن لولا تدخل الاتحاد السوفيتي حينها وبعض الدول التي اقنعت الجنوبيون بسحب قواتهم والعودة إلى مكيراس ... لكنتم بحال غير هذا الحال ... كنتم ستأخذون على الأقل جينات المرجلة ....
جيشك الذي تهدد به الجنوبيون لم يستطيع تجاوز 20 كيلو بأتجاه صنعاء منذ 3 أعوام ... ضعف الطالب والمطلوب .. كف بالله عن التنطع بألف الف من التنابلة الكسولين ..
يا دبية الحقين المكسورة الرقبة ..
أبناء الجنوب بقضهم وقضيضهم قالوا كلمتهم وطالبوا بحقهم المنهوب الذي نهب على أيادي اسياد كنت في يوم من الأيام تدين له بالولاء ولو من باب القبيلة أو العرق ....
لاتهددوا شعب لا يملك مايخسرة .. لأنه بالفعل قد خسر كل شي صباح 22 مايو 1990م .. واليوم لم يعد هذا الشعب يبحث عن الفائدة ... بقدر ما صار يسعى من جديد لجمع رأس المال .
لا انت ... ولاجيش الايسكريم .. ولا عرسان الغفلة قادرون على سلبنا شبر من حقنا وحق أولادنا واجيال اضعناها بغبائنا ...
أحفظ قلمك عن العنطزة الكذابة ... لأننا كلنا أقلام تستطيع أن تعيد لك حجمك الطبيعي .. بعيدآ عن ثقافتك المغشوشة ... وكأني أرى يد تمارآ مضت تخلط بالغش بين التمر والحشف ..
هذا ردي البسيط ... مع اني لا أقيم لمثل كلامك هذا وزنا ..
#ملحوظة ...
كلمة هاذا تكتب هكذا . (هذا) ...
عدل منشورك يا جونية الثقافة وشوال البلاغة ...
عبدالقادر القاضي / أبو نشوان .