من سد مأرب ومهد الحضارة وموطن العروبة وعرش بلقيس الى تحولت الى مملكة ذمارقش برعاية الشيخ سلطان العرادة وهيمنة تيار محسن وحزب الأصلاح وسيادة مقدش بن ذمار علي و كرب إئيل بن شعلان وآية الله الهيج.
أعلموا أن الدماء التي ساحت في محراب الدفاع عن الشرعية من إبناء مأرب قبائل مراد وعبيدة والجدعان وآل جهم وآل عقيل لن تُساح وتهرق لكي تمارسوا الفساد والإنتقائية والمناطقية والعصبية التي وصلت ذروتها ويتلقفها المأربي برحابة لكنه لن يصمت ضعفاً بل جسارة وأمتلاءً لأنه سليل المكاربة ولم يسلك مسالك الفهلوة والفذلكة والمذهبة السياسية والدينية المنحطة والمناطقية المقيتة التي تمارسوها في تعاملاتكم.
لأنكم تحملون الماضي معكم وبه تتعاملون معنا كمجتمع مأربي يلاقي صنوف من التمييز والتمايز في التعامل الذي تمارسه السلطة المحلية التي وزعت المنح الدراسية من خلال مكتب التربية بشكل حزبي بناءً على التوصيات وهكذا هو طابع الحال بالنسبة للمنح العسكرية تم توزيعها وفق رغبة محسن والمقدشي.
اما الرواتب فقد كانت آياد جباري والمقدشي ومن خلفهم هي الطولى ولها الكلمة الفصل اولاً وأخيراً والتي أستثنت إبناء مأرب الذين تكافؤهم جزاء تعاملهم الطيب معكم بالتهميش والأقصاء والتمييز.
يا ابناء مأرب لقد بلغ الفساد ومفاعيله حد يعجز الوصف عنه فيما يخص موارد النفط والغاز ورواتب الجيش اضافة الى التعامل المناطقي والأنتقائي من قبل الهضبة وأدواتها التي تشرعن لهم ظلمنا فهل ستظلون صامتين أمام هذه الممارسات وتكتفون بالقتال ككتائب حربية لا غير يستخدمونها في وقت الشدة ثم سرعان ما يتخلون عنكم حتى جرحاكم مهملين وشهداءكم طلعوا بدون رواتب لأنهم حسب الردود الغربية مزدوجين لا أعلم كيف وصلوا هؤلاء الاغبياء الى مناصبهم فالشيء الوحيد الذي لا يقبل الإزدواجية هي الشهادة.
لكننا في مملكة ذمار بن علي وعلينا أن نقاتل ونموت او ننتمي لحزب الأصلاح او نعمل على تجميل واجهة الفساد المنظم ونروج لإنتصارات وهمية ونظلل الرآي العام، وعلى هذا الأساس تمت العزائم لصحفين في آواخر رمضان التي قاطعناها ورفضناها لأننا نؤمن أن الصدق منجاة وأن #التحالف_العربي لن يرضى بأستمرار هذه الممارسات والعبث والخداع والظلم الكبير بحق قبائل مأرب الأبية التي تتعامل معها الأحزاب و بقايا الأتراك والفرس بأنتقامية وحقد غير مسبوق.
#خالد_بقلان