وقع الرئيس هادي في فضيحة جديدة، تتمثل بتعيينه احد اتباع المخلوع صالح واحد ابرز المهاجمين للمملكة العربية السعودية، محافظا لمحافظة سقطرى.
موقع "شبوه برس" ينشر صورا تحمل مواقف للمحافظ المعين حديثاً ” احمد عبدالله السقطري ” وموالاته للمخلوع صالح، حيث قال في احد منشوراته العام الماضي انه يجدد الوفاء والعهد للمخلوع صالح، ويتهم ال سعود وفقا لتعبيره المرفق صورة منه بالوصف القبيح التالي دون تصحيح لأخائة الأملائية : ضل الموتمر وقيادته الوطنية والئ اليوم وسيضل ومعه كل الشرفاء من مختلف القوة الوطنية الاخرئ مدافع ومحافظا علئ علئ توابته وواقفا وبقوة بصف الشعب وقضائياه وما يعانيه جراء العدوان البربري الغاشم علئ الوطن وعلئ كل جميل حققته مسيرةالموتمرالشعبي العام وقيادته في كل المجالات التنموية والاجتماعية والسياسية التي عمل هذا العدوان بقيادةالجارة مملكة ال سعود من قتل ابرياء وتدمير وحصاراليمن وشعبه وبطريقة لم يسبق لها متيل في التاريخ من البشاعه والجرم الدي يمارسه هذا العدو الفاقد للاخلاق والعديم من الانسانية ولمدةتجاوزت اكتر من ،500 يوم ولايزال والعالم ومنظماتة ضل متفرجآ وصامتآ دون ان يحرك شي وترك شعبنا اليمني يواجه هدا الظلم وجبروت المملكة الجارة ومن في صفهم من دول للاسف عربيه شقيقه ودول متجبرة عالمية اخرئ.
الصور المرفقه للمحافظ الجديد، وهو بميدان السبعين في مسيرات دعا لها المخلوع صالح، ويحمل صور المخلوع ومؤكدا على وقوفه الى جانبه ومهاجمة السعودية.
وتعد هذه الفضيحة الجديدة، إحدى الفضائح التي أوقعت الرئيس هادي في فخ القرارات العبثية التي يصدرها بناء على مشورة بطانته وحزب الاصلاح.
وتشهد سقطرى حالة غليان ورفض من تعيين احد اتباع المخلوع صالح محافظا لسقطرى، معتبرين ان هذا التعيين يعد استهدافا لسقطرى ومحاولة لإعادتها الى حضن المخلوع صالح.
وكانت قوى الثورة الجنوبية بسقطرى قد أصدرت بيانا يرفض قرارات التغيير التي اصدرها هادي، والتي تستهدف القيادات الجنوبية، وتحاول تسليم الجنوب الى ايادي المخلوع صالح وحزب الاصلاح شركاء حرب ” 94 ” .