في موقف ينم عن تلميع نفسه . قام وزير الاعلام الشرعي معمر الارياني في زيارة وصفت بالإنسانية منه تجاه مبدع اعطى ولم يعطى شيئا حتى وهو في فراش مرضه يتألم
الفنان المبدع محمد طالب (برقوق) والمعروف بهذا المسمى ذلك حينما أسند له الدور من قبل المخرج العراقي الفلاحي في مسلسل همي همك والذي تم عرضه في قناة السعيدة الفضائيه في الأعوام السابقة ،كما أنه له كتابات ويعد مبدعا يمنيا لاغبار عليه لكن محمد طالب مشكلته أنه من ابناء الجديدة ولذلك غاب عنه المطبلين والمتزلفين اصحاب مطلع
أصيب الفنان محمد طالب بجلطتة جعلته نزيلا في قسم الانعاش في احدى مشافي المملكة العربيه السعوديه ونتيجة لحالته الصحية والمادية تعالت الاصوات لنجدته
وزير الاعلام الشرعي معمر الارياني استغل مرض (برقوق) فربط أمتعته وشد مأزره وضغط زر موبايله فأخذ يتصل بهذا ويخبر ذاك أنه ذاهبا لعيادة المريض وتقديم له طلب المساعدة ،،فما كان من القناة الفضائية وبعض القنوات ووسائل الإعلام الا التسابق لتغطية الحدث،كعادتها تبرم الصفقات واحدة تلو الاخرى للتشييك واظهار الوزير معمر بأنه صاحب خيرات وايدي محسنات فابكتنا اخباره حد أن دموعنا شقت صدورنا لما لهذا الوزير الهمام من بركات
مر من هنا الوزير معمر الارياني لتتلقفه الكاميرات ووتتدافع الفضائيات لنقل الثورة في الحدث ،فتذكرنا أن ذاك المشهد كخليفة المسلمين عمر بن عبدالعزيز طيب الله ثراه ،،مازالت اخبار الفنان محمد طالب تؤكد بأنه حالته سيئة ليس هذا فحسب بل إن المصيبة الكبرى لتلك الزيارة العصماء التي اكتفت بالتقاط الصور التذكارية وبثها لعامة الشعب الذي هو الآخر مصاب بمرض الكوليراء
المستشفى الذي يرقد فيها الفنان محمد طالب مجاورة لمنزل الوزير الفلتة معمر الارياني الامر الذي جعلة يقوم بزيارته هذه ،،الغريب هنا أن صاحبنا الوزير صاحب مرض الدودية الزائدة والتي على اثرها نقل بطائرة خاصة إلى الأردن لاستئصالها بخل على الفنان تقديم له يد المساعدة ،الجدير ذكره بأن محمد طالب وقع في فخ الوزير ذلك بعد مغادرة الوزير المبجل اقرع الراس معمر الارياني فما كان من إدارة المشفى الا مطالبة الفنان محمد بالمستحقات المالية كونه محضوضا وصاحب الوزير وموظفه ،شر البلية مايضحك لزيارة أوقعت مريضا محتاجا إذ أنها زيارة وصفت بموقعة الخديعة وهكذا دونا في سجل الزيارات لمعالية
محمد طالب واحد من مئات الآلاف من اليمنيين الذين اظطرتهم ظروف الحرب للجؤ الى خارج البلاد باحثا عن وطن مسلوب من قبل عصابات قم الإيرانية إذ استقر به الحال بعزبة تتكون من حمام وغرفة في البطحاء لكي يعيش فكان محمد يسدد ايجارها شهرا ويمتنع اشهرا بسبب ظروفه المعيشية الصعبة
هنا نستنتج من هذا أن معمر الارياني يتعامل مع الاعلاميين الشماليين بمنطق من اين انت
اما نحن الاعلاميون الجنوبيين مهمشون ومقصيون في وزارته ،ذلك لما لعدائه لقضيتنا ولنا فبئس هو ومن على شاكلته الافاكين والهمازين والمشائين بنميم ،نحن سنضل خنجرا مسموما في خاصرته حتى نستعيد وطننا الغالي الجنوب لن تثنينا مؤامراتهم وأعمالهم ماحيينا وسينتصر جنوبنا وهنا ستكون فرحتنا ،الا لانامت اعين كل متخاذل يحمل لنا البغض ويتمنى لنا الموت
عاش الجنوب حرا وعلوا ستشمخ رايته