حينما يلتقي الطبع يكون التطبع غالبا على كل شاردة وواردة ،التربية هى الاخرى مصدر لسلوك الشخص حينما يكبر وبذلك يصعب تغيره او تبديلة ،،المدعو عارف ابو حاتم ذلك المتصيحف الذي برز لنا مؤخرا ككاتب ومحلل سياسي رغم أنه لايملك ابسط وأدنى مقومات ذاك المثقف ،كلما في الامر أنه ناعق كالغراب المؤذي لكل كائن حي ،،
من المؤكد أن قناة العربية والحدث وقناة الجزيرة وحدهما من كان لهن الفضل في ايجاد مساحة لهؤلاء ،سبق وان كتبت عنهما بعد تحرير الضالع والجنوب عامة إذ انني حذرت وسائل الاعلام ان صناعة شخوص ينتمون لتيار الاخوان المسلمين في اليمن ستكون عواقبها وخيمة وكارثية على التحالف مستقبلا ،اليوم كشرت تلك الوجوه بانيابها ومخالبها فأصبحت حقا عدائية على دول التحالف و الجنوب واهله أنهما ينتميان لحزب الاصلاح في اليمن ذو الانتماء الاخواني الاسن ..عارف ابو حاتم يعد مستشارا في السفارة اليمنية الرياض وهكذا يكون دبلوماسيا رفيعا ومن حقه مقابلة الشخصيات السياسية والدبلوماسية لاي بلد كان ،زد على ذلك بانة من حقه تزويد اي منظمة خارجية بتقارير عن بلدة ..هنا التحالف والشرعية اوجدوا لهم افاعي لتلدغهما ولا سامح الله وان لم ينتبهوا بلا شك فان اللدغة ستميتهم
مختار الرحبي كان بائعا للجرائد في احدى الاكشاك بمحافظة اب ثم وعبر طريق اخواني في قناة السعيدة تم استقدامه كمذيع مع انه في الاصل لايملك أدنى مقومات تلك المهنة شيئا ،بعد هذا نتفاجى بتوظيفه في مكتب رئاسة الجمهورية حينما كان نصر طه مصطفى مديرا لمكتب رئيس الجمهورية واتذكر حينها عندما قدم بسيارتة الفاخرة واخر موديل تم صرفها له من مكتب رئاسة الجمهورية
الامر لا يتسع اليوم لذكر سؤاتهما كوننا بصدد الحديث هنا عن إبراز عضلاتهم ضد الامارات والجنوب معاً ومن الرياض ،لم يقتصر ذلك ربما أن اتهامهم الامارات بانها تدير سجون سرية في مطار الريان ولمدة سنتين هكذا تم إدارة الاتهامات في صفحاتهم ،،
اذا نظرنا إلى ابعاد أقوالهم الخالية من الاثباتات لادركنا أن هناك من يقف ورائهم وتشجيعهم والدفع بهما دفعا حتى يتسنى لهم تنفيذ أجندتهم المشبوهة ولخدمة جهة في الشرعية هى نفسها لها علاقات مع جهات وترتبط ارتباطا وثيقا بها ،،
ليس مستغربا من مستشار في السفارة اليمنيه بالرياض المدعو عارف ابو حاتم وكذلك المستشار في وزارة الإعلام اليمنيه مختار الرحبي وكلاهما يعرف عنهما وبعمالتهم للمخابرات القطرية وبعض المنظمات الخارجية وبهكذا اجزم القول بأن قطر نجحت نجاحا كبيرا في غرس خنجر مسموم لها في الشرعية اليمنية من مهامها خلق البلبلة والفوضى واحداث شرخ بين الحلفاء وهاهو البرهان ماثلا للعيان ولا يحتاج منا فراسة او اجتهاد ..الشك بداء يتسلل إلى دواخلي لاسيما وان المستشارون يقيمون في المملكة السعودية ضف الى أنهما يتمتعان بحصانات من قبل الشرعية ،،
صحيح أن المتابع للأحداث والتطورات الآنية يثبت لنا كل يوم وآخر بأن هناك تزاوج فكري بين عقول المتشرعنين اليمنيين ودويلة قطر وماهذه الهجمة التي ملأت الارض ضجيجا ضد الامارات العربية المتحدة والجنوب إلا دليل كافي لمن في قلبه شكا أن الهدف غامض وربما يكون مصدقا لاقاويلهم ،قطر زرعت واتقنت حرفتها باتقان إذ أنها تمكنت من حصد الثمر بعد سنين من الانتظار ،قد يقول قائل ماالهدف من هذا كله ،نجيب عليه بأن الهدف معروفا وتكاليفه باهضة وذلك للقيام بهذا الدور البغيض ،،لقد تشابه علينا البقر ولم نعد نعلم صديقاً من عدوا ،اذ أن الرئيس هادي ذات يوم كان الهدف فتم تسليط السنة حداد ضده ،فما اشبه اليوم بالبارحة ،تابعت منشورات كثر كتبت في صفحات عارف ابو حاتم ومختار الرحبي تتهم هادي بتعاونه مع الحوثيين بإسقاط عمران وصنعاء،مثل تلك المنشورات تم تسليط جزء منها على المملكة العربية السعودية ،لينقلب الحال وباي حال ووجوه التي نراها تتقلب كقوس قزح أنه العهر الاخواني ولا غرابة