الإعلان عن لقاء المكلا بشكل مفاجئ أربك العدو وخلط أوراقه وهز كيانه وكشف بعض المهزوزين من أبناء الجنوب .
المعركة مع العدو بدأت وبعد 4 مايو ليس كما قبله و لم يعد الجنوب الآن في موقع الدفاع ؛ فالهجوم المباغت وضرب العدو من حيث لا يعلم كل ذالك وفق خطط عملية مدروسة ومدعومه دوليا .
من يقول أن الأخبار التي تربك العدو تحبط الشعب وتأتي له باليأس عليه أن ينتظر فالشعب في الغالب عاطفي ولكنه عندما يرى النتائج الطيبة تعود له كل المعنويات وأكثر .
تذكروا حالة اليأس عند الناس قبل 4 مايو هل أحد كان يتوقع أن شعب الجنوب سيخرج في مظاهرة ولكنه خرج في مليونيتين خلال عشرين يوما ! .
النتائج في الداخل والخارج ستعيد لشعب الجنوب الطمأنينة ومهما كان الرأي العام الشعبي متقلب وعاطفي فإن الأمر الذي لا نستطيع نكرانه هو أن شعب الجنوب يدرك الأمور المهمة في حينها .
تذكروا الحشود الضخمة في 21 مايو بعدن رغم الفقر وانقطاع الراتب وارتفاع درجة الحرارة أفلا تدل على وعي الشعب وإدراكه لأهمية ذالك الحدث .
وضاح بن عطية