كلمات في رحيل العملاق الصريمة : يالحيد لسود عظم الله أجركم **جينا نعزيكم معي من كل فج

2017-06-03 10:08
كلمات في رحيل العملاق الصريمة : يالحيد لسود عظم الله أجركم **جينا نعزيكم معي من كل فج
شبوه برس - خاص - الصعيد شبوه

                                                   

كتب عمر الحار  .

يالحيد لسود عظم الله اجركم .

جينا نعزيكم معي من كل فج .

عني وعن حمير وسعد الظالمه .

ياواد يشبم ذي ترج الارض رج.

 

ابيات شعرية خالدة لشاعر خالد في التاريخ الشعري لشبوة الشاعر الكبير المرحوم باذن الله الشهيد المغدور محمد صالح باسرده طيب الله ذكره وثراه .

 

هذه الابيات الشعرية القوية والجميلة قولا ومعنى جاءت ايضا بمناسبة خالدة في التاريخ الاسري والقبلي لمرجعية الديار العولقية وهي رحيل المغفور له باذن الله الشيخ محسن بن فريد بن ناصر اليسلمي 1957م شيخ العوالق وجد الشيخين محمد فريد وزير خارجية اتحاد الجنوب العربي والشيخ صالح فريد بن محسن الشخصية الاجتماعية المعروفة

 

وهي ابيات تستحق ان تكتب بماء الذهب ولن يجد كل من اراد ان يواسي هذه الاسرة الكريمة كلما رماها الدهر بسهام نوائبه المؤلمة والموجعة  أجمل من هذه الابيات الشعرية المعبرة عن المعاني والصفات الاصيلة لهذا النبع المتواصل من الرجال  الصناديد الافذاذ الذين كانما خلقوا  لصناعة المجد والتاريخ وتوارثه كابرا عن كابر .

 

عظيم مؤساتنا لكم ولـ الصعيد  ولشبوه والجنوب برحيل العملاق الشيخ أحمد بن فريد الصريمة رحمه الله تعالى هذه الشخصية الاسطورية التي يصعب الكتابة عن تاريخها الملئ بالمعجزات وبالمنجزات وقصص النجاح التي لاتنتهي .

رحل العملاق الصريمة وخلف امبراطورية مالية وارث بطولي عظيم سيظل مقصدا لكل عشاق النجاح في الحياة .

قصة حياة هذا الرجل العملاق لن ارويها في هذا المقام لانني لا املك كثيرا من تفاصيلها المذهلة ولكنها قصة كفاح ونجاح لايسطرها الا الصناديد من الرجال الذين وهبهم الله قدرات خلاقة  وارادة صابرة عانتهم على نيل كل مايتمنوه في الحياة .

 

لابد ان تكون قصة هذا الرجل العملاق مثيرة للاعجاب والدهشة لكل مهتم بصناعة الرجال العظماء وتاثيرهم المستمرة في الحياة والتاريخ.، شخصية بحجم الاسطورة الصريمة جديرة بالاهتمام وبالدراسة للاستفادة من سيرة قصص نجاحها في الحياة .

 

ربما يتبادر الى الذهن تساؤلات اساسية عن كيف تمكن هذا الرجل العملاق الذي خرج في يوم اسود في حياته وحياة اسرته الكريمة حافي القدمين من حاضرة بلاد العوالق وعاصمتهم التاريخية والقبلية مدينة الصعيد الباسلة والصامدة بعنفوان وجودها التاريخي العريق وكيف تمكن من شق طريق النجاح  في مسالك الحياة الوعرة والموحشة وفي ارض الاغتراب حتى توصل الى ذرى المجد وغرد من قمم النجاح صدى اسمه حتى بلغ الافاق وامتلك ثروة وشهرة عالمية وكان بحق مثالا جذابا لشخصية الانسان الجنوبي التي تحولت الى شخصية كونية اصبحت محط الانظار اينما حلت .

 

لاتوجد شخصية راسمالية لعبت في مضمار السياسية بصورة مباشرة وغير مباشرة مثل شخصية العملاق الصريمة والذي خلق توجهات صادمة في عالم السياسية المظلم والرهيب قلما يفقها الا الراجحون في علومها والمبحرون في اعماقها السحيقة .، كان معلما ومغامرا وناجحا بامتياز  في ملاعبها و فارسا لايشق له غبارا في ميادينها .، كما كان ذو فضل وباع طويل في مضمار العمل الخيري يحتسب عظيم اجره عند الله سبحانه وتعالى .

تحية وتعزية لشعب انجب مثل هذا العملاق الخالد والراحل الشيخ احمد الصريمة العولقي .

وانه بحق شعب وقبيلة خلقت لتبقى وولادة بالرجال الصناديد القادرين على صناعة المجد والتاريخ وتوارثهما كابر عن كابر وجيلا بعد جيل .