المتباكين على الوحدة : ليسوا أكثر من لصوص أرض وثروة ونفط !!

هم ليسوا وطنيين أبدا ولم يتعلموا الوطنية او يمارسونها ،  نعرفهم  ويعرفهم  العالم  اجمع   وفي المقدمة شعب  الجنوب ،انهم ليسوا أكثر من مجرد لصوص ،وفاسدين وارهابببن ورجال عصابات ،وتباكيهم على الوحدة  وحرقتهم التي تبعث على الرثاء والسخرية في أن  واحد ليس فعلا وطنيا ،بل هو تباك على مصالح  وممتلكات مهولة تملكوها في الجنوب بطريقة غير مشروعة  وظلما وعدوانا.

.

الوحدة المغدورة كانت في ايدبهم ،في عهد المخلوع سيء الصيت ،ثم في أيديهم بعده  اصلاح وحوثي وشرعية مختطفة ،ماذا  قدموا لها في سبيل  ان تبقى وتحقق مصالح الشعبين  شمالا وجنوبا؟

ماذا قدموا للجنوب تحديدا ،غير الاهانات ،والتقليل من شأنهم واعتبارهم درجة ثالثة بعد قبائلهم؟

  ماذا قدموا للجنوبيين غير التقليل  من انتمائهم العربي فوصفوهم بالهنود والصومال ،ماذا قدموا لهم  ،غير القتل اليومي  والقمع  والتهميش والاقصاء.

 لم ير الجنوب  منهم  غير نهب الأرض وحقول النفط والغاز والثروة  وتمكين الابناء والبنات والاخلة والخليلات  من الاستئثار به  والحديث باسمه وكانهم هم الجنوب .

   الجنوب  قرر اليوم  الانتصار  لشعبه  ولأرضه ولكرامته  وهو  لا يستهدف احد  ولا يعادي  احد ،فاما  ان تقبلوه كما هو  ،او فلتشربوا من مياه  البحر الاحمر.

بالمناسبة بكاؤكم  ليوم امس فقط انسانا  ألم وبكاء  ربع قرن من الزمان على أيدي لصوصكم وجلاديكم.

شفتم اننا فعلا ارق منكم قلوبا.