توضيح هام صادر عن قيادة المنطقة العسكرية الرابعة بـ عدن حول الأموال المحجوزة في الضالع

تابعت قيادة المنطقة العسكرية الرابعة ما أثير من شائعات تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي حول موضوع السيارات التي تم احتجازها في الضالع و كانت تحمل مبالغ مالية كبيرة تضاربت الأقاويل وقتها عن مصدرها ووجهتها،  والتي استهدفت ( أي هذه الشائعات ) رمزاً من رموز المؤسسة العسكرية وبالتحديد اللواء فضل حسن قائد المنطقة العسكرية الرابعة بطريقة تعكس نوايا مصدرها في تضليل الراي العام وتتويهه عن حقيقة تلك الأموال ومآلها بعد ضبطها .

ولأننا مشغولون بما هو أهم من الرد على هذه الشائعات ولكونها تتظمن سرداً منافياً للمنطق وفبركات لا تنطلي على الوعي الشعبي والرسمي اللذان يدركان من هو اللواء فضل حسن في نزاهته وبوصفه قائد انتصارات تتوالى تباعاً حتى كتابة هذا التوضيح وتحظى بتقدير عال على الصعيدين الداخلي والخارجي .

وحتى تتضح الصورة وتنجلي ما ورد من شائعات زيفية تظليلية  نوضح ما يلي :

1- في يوم السبت الماضي الموافق 8 إبريل تم ظبط السيارات سالفة الذكر في منطقة سناح محافظة الضالع بنقطة تتبع اللواء 33 مدرع وفي اليوم التالي أي 9 إبريل طلب محور الضالع من قيادة المنطقة تعزيزاً بأطقم عسكرية لاستعادة هذه المبالغ المالية الى عدن وبناء على توجيهات مباشرة من فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة تم إرسال أطقم عسكرية تابعة لقيادة المنطقة الرابعة لاستعادة هذه الأموال إلى  عدن بعد تأكيد قيادة محور الضالع أن هناك وساطة قد توصلت الى اتفاق مع قيادة النقطة لتسليم السيارات والمبالغ المالية لقيادة المنطقة .

2- في وقت متأخر من نهار يوم الأحد وصلت أطقم المنطقة العسكرية الرابعة  الى الضالع واقترحت لجنة الوساطة وقيادة النقطة  أن تتحرك أطقم المنطقة ومعها السيارت والمبالغ المالية المحتجزة صبيحة اليوم التالي

 كون الوقت ليلاً  يستدعي الأخذ بالمحاذير الأمنية .

3- في صباح اليوم التالي الموافق يوم الإثنين العاشر من إبريل الجاري تخلى قائد النقطة عن ما تم الاتفاق عليه مع لجنة الوساطة واستأنفت المفاوضات .

4- عادت الأطقم العسكرية التابعة لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة وفي طريق عودتها وعند وصولها قبالة مستوصف الأبجر على بعد كيلومترات قليلة من منطقة سناح تعرضت لعمل غادر وجبان تمثل بعبوات ناسفة أسفرت عن استشهاد جندي ومواطناين وجرح آخرين دون معرفة الجهة التي تقف خلف هذا العمل الإجرامي الذي يعتبر سابقة خطيرة لم تشهدها الضالع من قبل .

5- بناءً على هذا التسلسل للأحداث والتي اوردناها آنفاً كما هي وعليه نحب أن نشير الى ما يلي :

أولاً :  ننفي نفياً قاطعاً تلك الشائعات والافتراءات التي تم تسويقها وتدليسها في وسائل التواصل الاجتماعي التي هدفت  للنيل من سمعة قيادة المنطقة العسكرية الرابعة وتشتيت الإهتمام عن أولوياتنا الوطنية والمتمثلة بمواصلة وتيرة تحرير الوطن من المليشيات الانقلابية.

ثانياً : نؤكد ان اللواء فضل حسن لم يدلي بأي تصريح صحفي حول هذه القضية كما تداول البعض في مواقع التواصل الاجتماعي مع تأكيدنا انه والناطق الرسمي للمنطقة المخولان الوحيدان بإدلاء أي تصريحات صحفية حول أي أحداث تستدعي التوضيح للرأي العام في كافة الوحدات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة منها الكتيبة السابعة في اللواء33 مدرع .

- كما اننا نشير الى ان الامر اصبح بيد القيادة السياسية وهي المعنية بكشف ملابساته ان كان هنالك ملابسات

محمد النقيب.

الناطق الرسمي باسم  المنطقة العسكرية الرابعة.

الأربعاء - 12/4/2017 .