من كانوا في جبهات القتال في الايام الاولى للحرب وقبل ان تكون هناك مقاومة منظمة، يعلمون ان اللواء فضل حسن محمد هو المؤسس الفعلي لما يسمى بالجيش الوطني في منطقة صلاح الدين ،بالتعاون مع الاخوة السلفيين .
لا يستطيع كائن من كان ان ينكر ان اللواء فضل حسن هو من شجع القادة والضباط الهاربين على العودة ووفر لهم المعسكر والحماية في البريقا وعبره هو والسلفيين كان يأتي الدعم الاماراتي ـ السعودي حتى استقوى عود المقاومة وبدأت ملامح قوة منظمة تتشكل.
اللواء فضل حسن هو القائد الوحيد الذي حارب الحوثيين في كتاف بصعدة ستة حروب كاملة جرعهم خلالها المر وخسر خيرة رجاله لكنه لم يستسلم.
اليوم يعتقد البعض ان اللواء فضل حسن بات في حكم المؤكد هو خلف احمد سيف اليافعي كنائب لرئيس هيئة الاركان لذلك يسارعون لاثارة الشبهات حوله وحول تاريخه..
لايعلم هؤلاء او يعلمون ويتجاهلون انه :
لو اراد فضل حسن ايصال مائة مليار لعفاش ومائة مدرعة والف صاروخ لاوصلها باسرع وقت وامان كامل عبر المناطق التي يقود فيها المعارك شخصيا وتخضع لسيطرته من عدن الى كرش ولن يعترض طريقه احد ،ولن يكون بحاجة للمرور عبر طريق رأس الرجاء الصالح.
مخزي أن يكون هذا هو جزاء قائد صلب كفضل حسن الذي ثبت حين فر الاخرون وبنى جيشا ومقاومة بعد أن فر الجبش وقادته قبل ان تبدأ المعركة.
نصيحة : انه من العدل اعادة الاموال لأهلها دون استخدامها كورقة لتصفية حسابات سياسية.
*- منصور صالح – كاتب سياسي