العلاقة الوثيقة بين مجاميع ماتسمى بالقاعدة وبين عفاش والقيادات العسكرية السابقة من ال الاصفر والاحمر وجامعات صناعة التطرف والإرهاب ومنظومتهم سواء كانوا ممن لازالوا مع عفاش والحوثي أو ممن تستروا برداء الشرعية وقلوبهم مع عفاش ...
العلاقة لاتكاد تخفى على أحد وكلما مر الوقت اتضحت الصورة أكثر لمن في عينية غشاوة أو مازال يظن أن (الحدية ترمي كتاكيت) ويعتقد أن نظام صنعاء ومنظومتة الحالية والسابقة هم أهل القلوب الطيبة تجاه الجنوب ارضآ وشعبآ .
لم تشرق شمس اليوم التالي لاحتفالات القطيع الحوثوعفاشي في ميدان السبعين بصنعاء ... إلا وتحركت خفافيش الظلام في لحج في محاولة يائسة بائسة للسيطرة على حوطة لحج القمندان من خلال الهجوم على مبنى الأمن فيها لتكون هذه العملية هي كنوع من رفع رتن معنوياتهم التي أحدثها حشدهم بنظر قطيعهم ...
تناغم غريب وايقاعات متبادلة بشكل متناسق بين منظومة صنعاء وبين تلك الجماعة التي هي عبارة عن جزء من نسيج عبائتهم ... أكانت في أبين أو لحج أو في عدن وحضرموت ..
تشديد الأمن في المحافظات الجنوبية ازعج عصابات صنعاء ومن يتعامل معهم من تحت الطاولة .. لذلك تجدهم يدفعون بعناصر الإجرام التي غسلت ادمغتهم إلى درجة انهم يعتقدون أن الطريق إلى الجنة لابد أن يعبد بجماجم المسلمين الموحدين ...
ليس هناك من هدف لهم سوى إعطاء انطباع للعالم أن المدن المحررة ليست آمنه ... فيريد الله إلا أن يخذلهم فلم ينالوا من هجومهم على لحج سوى صوت انفجار المدرعة معتقدين أنهم سيدخلون إلى مبنى الأمن ليسيطروا علية ... فما كان إلا أن تجيش كل رجال الأمن من أبناء الجنوب في لحج ليجعلوهم عبرة لمن يحاول أن يعبث بأستقرار حياة الناس ولو من الناحية الأمنية على الأقل .
كان الرد سريعآ ... فلم تمضي سويعات قليلة حتى انتشرت جثثهم على أسوار المبنى ..
في حالة مشابهة شكلآ ومضمونآ لهجوم معسكر الصولبان في العاصمة عدن صباح عيد الأضحى المبارك والذي تصدى له رجال الرجال من مقاومة العريش وأبطال القوات الخاصة وبأسناد من الحزام الأمني الخاص بعدن .
الإرهاب وصناعة الإرهاب مقره صنعاء ... وما الجنوب إلا الهدف الأول والأخير لهم فكم من شاب غسلوا ادمغتهم بالشحن السلبي بتعريف مفهوم الجهاد الحقيقي ... ليكونوا ضحايا جامعاتهم وضحايا الدعم الذي يمنحه عفاش لهم ليكونوا أداة من ادوات سيطرتة التي يستخدمها داخليآ وإقليميآ من حيث الابتزاز والتخويف .
سيفشلون ... مهما تعاظم شرهم ... سيفشلون .. فالجنوب مازال في قلوب أبناءة محفوظآ من كل شر وسيستمر أبناء الجنوب وقياداته الأمنية والعسكرية في التصدي لكل تلك الآفات .
شكرآ لكل رجال الأمن البواسل ... في لحج وعدن وأبين وحضرموت وشبوة والمهرة ... ونسأل الله أن يدفع عنا شر هؤلاء وان يجعل بلادنا سخاء رخاء آمنة مؤمنة من كل كيد .
#ستنطفى_نيران_حربهم_وسيستمر_الجنوب_بالانتصار
عبدالقادر القاضي / أبو نشوان