حملة تحريض على الأمن والحزام الأمني في لحج يقودها عصابات الإصلاح والمؤتمر وبعض الأغبياء لأن هدفهم أن يرون الطيران الأمريكي يضرب الحوطة لخدمة اسيادهم.
مهما كانت أخطاء المداهمات وبعض الهفوات من الجنود الجدد فمكان التصحيح ليس التحريض ضد الأمن والاستقرار والانتقاد البناء الكل يتقبله .
تذكروا أن الحوطة كانت مدينة أشباح ووكر لداعش وأخواتها والآن أمن وأمان حتى القضايا الجنائية انخفضت إلى نسبة ماقبل حكم عفاش .
مهما كانت أخطاء المداهمات وبعض الهفوات من الجنود فمكان التصحيح ليس التحريض ضد من ضحى بعشرات الشهداء ومئات الجرحى من أجل تطهير المحافظة .
تذكروا كيف كانت المدينة مرعبة وكيف كان القتل يطال الطيارين وضباط الأمن السياسي والبحث والنيابة وكل الكوادر الجنوبية .
تذكروا كيف كان يخرج الناس من البيوت إلى السوق وهم ينظرون إلى زوجاتهم وأبنائهم ويتوقعون أن تغتالهم أيادي الغدر في أي لحظة .
تذكروا كيف كان الضباط يمكثون في بيوتهم أشهر دون المقدرة على الخروج إلى الحافة الأخرى لزيارة قريب خوفا من بطش العصابات .
تذكروا أن هذا الأمن لم يأتي إلا بتضحيات عشرات الشهداء ومئات الجرحى من الأبطال .
تذكروا أن المحرضين فقدوا مصالحهم الشخصية ولو كانوا يحبون لحج لكان رفضوا ذبح المدينة أيام عفاش .
وضاح بن عطية