نصيحتي إلى السيد ‘‘ستيفن أوبراين‘‘ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية .

2017-03-02 14:30
نصيحتي إلى السيد ‘‘ستيفن أوبراين‘‘ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية .
شبوه برس - خاص - الضالع -

 

 

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية " ستيفن أوبراين " قام بزيارة لتعز ومنع من دخول المحافظة حسب قوله مشيراً إلى أحتمالية أن الوضع في المدينة سيئاً للغاية ، بالتالي هو " أحتمال " وتكهن من فرضية منعه من دخول تعز .. لكن نصيحتي لسيد أوبراين أثناء جولته التفقدية لليمن وبدلاً من أهدار الوقت بما أنه منع من دخول تعز هي كالتالي :

_ زيارة محافظة الضالع الجنوبية ومشاهدة الوضع الأنساني لسكان تلك المدينة والقرى المحيطة لها والمناطق الريفية البعيدة عن أعين الجهات الحكومية .

 

ورسالتي له كـ التالي :

لا أخفيك سراً سيد ستيفن ان أهلها البسطاء ربما يجهلون ما إذا كان أسم "ستيفن" مذكر او مؤنث .

دور سعادتكم هو شأن أنساني ومهمتكم هي الأطلاع والمقارنة فيما إذا كانت المدينة تعاني حصاراً أقتصادياً وتعاني من شح الخدمات الضرورية لمجتمع  قل فيه من يعرف ما تقدمه الأمم المتحدة ، او ماذا يعني وبرنامجها الأنمائي ؟؟.

 

سيدي الكريم سعادتنا ستكون كبيرة بزيارتكم لمحافظة الضالع لتقارن فقط بين مدينة الضالع الجنوبية وإي مدينة شمالية أخرى تقع تحت الحصار او تحت سيطرة الأنقلابيين ، لتقيم سعادتك وضعها الأنساني .. في الضالع ستجد أسعار المواد الغذائية الضرورية مرتفعة بنسبة لاتقل عن 30% عن باقي المدن التي تخضع للحصار ، ناهيك على أن مهربي المشتقات النفطية يشترونه من مناطق شمالية ليباع جهاراً في مدنية الضالع التي هي تحت سيطرة الشرعية بسعر ثلاثة أضعاف سعرة الحقيقي ؛ لعدم توفيره من قبل السلطة الشرعية في عدن .. وأضف على ذلك الكهرباء وأدوية ومستشفيات وجرحى وغير ذلك ، وقارن بين مدن اليمن شرقاً وغرباً وبين الضالع _ حتماً ستذهل !.

 

سيد ستيفن .. لا أجد ما يبرر تلك النتيجة التي قد تحصل عليها وربما تكون صادمة لك ، وهي أن الحصار الذي تفرضة السلطة الشرعية على مواطنين ناصروها وشاركوها حرباً لاناقة لهم ولا جمل فيها ؛ ماهي إلا سلطة جاحدة ومتلصصه وتقتات على ما تقدمه المنظمات الخارجية للشعب وما يصل للمواطن من معونة تقدمها تلك المنظمات يسيئ لدورها ويخيب آمال شعبنا بها .

 

لذلك سيدي وحرصاً على ما سبق ، يرجى أن ترسل  منظمتكم فريقاً خاصاً ومتكاملاً لكل فرداً في بلادنا لكي تصل حقوقه إلى يده وإلا فإن في سلطات الشرعية في معاشيق لصوص لم ولن تنجب الأرض مثلهم وقد يكفر من آمن بكم من الناس _ او ان تنسوا فكرة مد المساعدة لليمن خلال هذه الفترة حتى يأتي مخلصاً من السماء لاؤلئك اللصوص .

ودمتم .

 

*- عدنان الحميدي – الضالع