حين عاد عبدربه منصور الى عدن في مطلع 2015م هارب من صنعاء احتضنته عدن والجنوب قاطبة بمحافظاته الست ودخلت الحرب رغم ان الجنوب ليس طرف فيه وابلت بلاء حسنا خرج رجاله وشبابها من الحارات والازقة في ضواحي عدن وحاراتها وليس من داخل الثنكات والمعسكرات ولم يملكون اسلحة غير السلاح الشخصي وكان الشباب يتبادلون السلاح فيما بينهم اثناء المعركة وكلنا شاهد على ذلك لان ابناء عدن لا يملكون اسلحة الا القليل منهم وسلاح شخصي حتى دخول قوات التحالف وتحقيق النصر العظيم وحين استقرت الامور وعادت عدن وبقية الجنوب وعاد الامن والامان عاد عبدربه منصور الى معاشيق عدن هو وحكومته ومستشاريه وبدأت الازمات تتوالى والصعوبات تتفاقم على عدن واهلها ابتداء من ازمة المشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء وطفح المجاري ومعاشات المواطنين ان كل تلك الازمات التي عانت منها عدن ماهي الا ازمات مفتعله ومسيسه وهناك ايادي سوداء تفتعل ذلك الغرض منها محاربة عدن وايقاف اي تقدم وتطبيع للحياة المدنية في عدن والجنوب عامة ...
أننا هنا ليس بصدد مهاجمة عبدربه منصور ولكن نعطي رأي لعل يأخذ باحسنه ان جاز له وحقيقة كل ما اردنا قوله ان عبدربه منصور... مستشاريه لا يفتونه الرأي السديد والقول الرشيد والمثل يقول اذا صلحت بطانة الحاكم صلح حكمه ...
ان الحكومة برئاسة بن دغر لم تقدم شيء يذكر لم تتم معالجة ازمة المشتقات النفطية بالشكل الصحيح ورفع الاحتكار عن استيراد المحروقات وطرح بدائل مدروسة وصحيحه تحد من هذه الازمة .
عجزت الحكومة من اصلاح المنظومة الكهربائية في عدن وعمل استراتيجي للكهرباء بإنشاء محطات جديده وكافيه توقف معاناة الناس في كل صيف بدل من الحلول الترقيعية القصيرة المدى
*تفعيل دور الاعلام في العاصمة عدن وخاصة تلفزيون عدن الذي لازال مغلق إلى الان وعجزت الحكومة عن اعادة البث والسبب يعود الى استمرار بث قناة عدن من جده وهو ما يحول عن اعادة البث من عدن لأغراض سياسيه وماليه للمستفيدين
لم يتم استئناف عمل المحاكم والقضاء الى الان لم تستطع الحكومة باعادة القضاء والمحاكم لمزاولة عملها وخدمة المواطنين وحل قضاياهم
فشلت الحكومة في اعادة المنظمات الدولية والبعثات والسفارات بالعودة الى عدن وفتح مكاتبها وممارسة عملها من العاصمة عدن
عجزت الحكومة من تفعيل الشرطة والامن وتوحيد عملها تحت قيادة موحدة
فشلت الحكومة في اقناع الشركات النفطية لاستئناف عملها في الحقول النفطية ورفد البنك بالعملة الصعبة وهي بأشد الحاجه لها
عجزت الحكومة في تطبيع وعودة الوزراء الى عدن لممارسة عملهم من مكاتبهم في عدن
*- أحمد الجعشاني