كتائب الإعدام في تجمع الإجرام

إن العمليات الإجرامية التي تنفذها عصابات ما يسمى بالتجمع اليمني للإصلاح الوحشية، وحالة الضجيج والفوضى والهستيرية، التي يفتعلها مأجوري حزبهم، وإعلامهم خاصة وإعلام المنظومة الإجرامية المحتلة عامة، هذا الضجيج المراد منه إخفاء حقيقة النتائج التي تحققها الجماهير الجنوبية العظيمة، في ميادين النضال السلمي لحراكنا الشعبي الثوري. وإضعاف قدرة الرأي العام الدولي والإقليمي على إستيعاب هذا الواقع القاتم الذي يؤكد إحتلالهم الغاشم.

أنهم حيارى وهم يرون العنفوان المتعاظم، الذي يتحلى به شباب حراكنا المسالم .. والنتائج التي حققها شعب الجنوب العربي، نحو تحقيق الهدف النبيل .. نيل حريته وطرد المحتل الدخيل.

لقد أدرك هؤلاء، أن شعب الجنوب العربي أضحى وأمسى، على قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هدفه الأسمى .. وأيقنوا أنه لا بد لهم من عرقلة قطاره الهادر .. بإعلامهم الماكر وبكل ما يستطيعون من جرائم وتآمر! أنهم مذعورين مما يقدمه هذا الشعب من تضحيات وتلاحم وحشود مليونية في سبيل العزة والحرية.

أننا نستغرب ونتساءل : كيف يتشرف أخواننا الجنوبيين، بالإنتساب إلى هذا الحزب اليمني المشين .. وكيف لا ينكرون ما يقترفه من أفعال لا تليق إلا بكل معتدٍ أثيم، أنه الحزب الأشد خطراً على هويتنا والأكثر طمعاً في ثرواتنا.

إننا ننصح ونطالب أشقاءنا الجنوبيين في ما يسمى بالتجمع اليمني .. قيادة وأعضاء، تقديم إستقالاتهم واللحاق بركب حراكنا السلمي وأن يعلنوا انتماءهم إلى الوطن الجنوبي العربي، وعلينا أن نحترم خياراتهم الفكرية والسياسية، ولهم التمتع بمشروعية حقوقهم الوطنية، بممارسة النشاط الحزبي والسياسي في الجنوب لاحقاً من خلال حزبهم الإسلامي الجنوبي تحت أي مسمى .. فهل هم فاعلون ؟!

أبو صبري الحضرمي