بناء المؤسسات العسكريه والخدماتية والايرادية ضمان استقلال شعب الجنوب

2017-02-11 05:51
بناء المؤسسات العسكريه والخدماتية والايرادية ضمان استقلال شعب الجنوب
شبوه برس - خاص - عدن

 

من الطبيعي ان يقلق الجنوبيين الثائرين في وطنهم الجنوب بعد ان سحقوا سنوات طوال ، بل وأقصوا من اعمالهم ودمر تراثهم وحتى تغير سلوكهم من خلال فتره مورست عليهم ابشع عمليات الاستهداف الممنهج في كافة مجالات الحياه بما فيها حتى المناهج التعليميه لاطفالهم في تجهيل و مسخ ثقافة جيل يتطلع الى مستقبل يتلائم مع ثقافة العصر

 

وفي نفس الاطار يشهد المشهد السياسي في هذه الحرب غموض وضباببه لم تكن في حسابات مناضلين يصارعون من اجل الحريه المطلقة ، وما يجري على المستوى السياسي والعسكري ينتاب الجنوبيين الخوف في خروج اللعبه ااسياسيه من اياديهم ، علما" بان خيوط اللعبه لازالت وستبقى في ايادي المقاومه الباسله والقوات المسلحه  المستحدثه الضاربه من خلال سيطرتهم الميدانيه على الارض

 

ومما لا شك فيه هناك اصوات نسمع صراخها يدوي بيننا ولديها الحق وربما تكون محقه فيما تقول حول مستقبل وطن بعد الحرب الدائره في ظل مرجعيات يتقاتل الاطراف على اثرها بينما الجنوب يعمل ويقاتل على بركة الله ويقدم ضحايا بالمئات بل واستطاع الجنوبيين نصرة الشرعيه وحققوا مالا يعتقده الاخر بعد اقتحامهم عسكريا" في فتره وجيزه ،

 

ان هذه التضحيات الباسله بالتاكيد تؤهلهم الى انتزاع حقهم التاريخي شاء من شاء وابا من ابا ، فالحديث عن الاقاليم السته سابق لاوانه ومن حيث المبدأ فالدستور هو الحاكم الاول يحدد مستقبل اليمن بحذافيره فلا يزال غائب ولم يتم اعلان الاقاليم بوجود دستور ولم يستفتى من الشعب على الدستور وهنا يمكن الجنوبيين رفضه وبالتاكيد سيتم رفضه في حالة لم يلبي تطلعاتهم

 

وما يهمني قوله ان الطغاة الطامعين الى التهام الجنوب باعتباره بقره حلوب سيكون سقوطهم مدوي  وقريبا ،، وسيعود ترتيب البيت من جديد وفق دستور جديد يتواكب مع ما افرزته الحرب  ووفق متطلبات الشعب  حيث لا تستطيع قوه اقليميه او دوليه  فرض حلول بالقوه لاننا في عصر  لا يؤهل الاخر القفز على مطالب الشعب

 

ولضمان تحقيق ما يسموا اليه شعبنا  فلازالت  الفرصه قائمه في بناء مؤسساتنا العسكريه والخدماتيه والايراديه حتى نستطيع ان نتحدث من منطلق الثبات الاقتصادي والعسكري وحتى لا نمد ايادينا للاخرين

العلفي امذيب