ابحثوا عن أكثر من ساءهم تحرير المخاء، ستجدونهم من أنصار ما أسموها (ثورة - 11 فبراير)، إخوان اليمن، أبناء حميد الأحمر، وأتباع علي محسن الأحمر، شماليين كانوا أم جنوبيين، على أن الشماليين منهم أكثر حِدة، وبالذات إخوان تعز، كما في الصورة أدناه.
مثلما شكّكوا في تحرير عدن، وشنّوا على الجنوبيين حملات شعواء. ها هُم اليوم يُشكّكون في تحرير المخاء!
هذه العاهات وأمثالهم لا يُمثّلون تعز، وشرفاء تعز.
ومثلهم أيضاً لن يُثنوا عزم الجنوبيين في مواصلة السير حتى تحرير وتأمين كامل الساحل الغربي، جنباً إلى جنب مع قوات التحالف العربي.
لمثلهم أقول: تعز لن تكون كما تُرِيدُون، لن تكون مطيّة لأتباع الهضبة الأحمرية، ولأنكم تعلمون أن الطريق لجعلها تابعة للهضبة هو إحداث شرخ بين الجنوبيين وأبناء تعز. فعلتم مرادكم، وأحدثتم هذا الشرخ، وها أنتم اليوم أيضاً تسعون جاهدين لتعميقه، ولن تنجحوا.
محمد عبدالله الصلاحي