يا له من حزب هش..!،
أعني حزب “الإصلاح اليمني” فمقالةٌ واحدةٌ في صحيفة “الخليج” جعلت عتاولته يترنحون ويتخبطون بهستيريا يشتمون الأشقاء في دول الخليج العربي، دولاً وشعوباً وقيادة .
حتى (كباشهم السمان) التي تتربى في زرائب بقرب أبواب القنوات الأخبارية في مدن الرياض وأنقره والدوحة، ترنحوا اليوم كالسكارى من هول فضيحتهم التي كشفتها ربع صفحة في صحيفة إماراتية، كشفت حقيقتهم الفاضحة على أرض الواقع ولأول مرة، وأظهرت هشاشتهم التي كانوا يخفونها خلف أنتفاخ أوداجهم بأتقان تمثيلي لا يظاهيه ممثلي (هوليوود وبوليوود)، وأظهرت الصحيفة الخليجية خساسة ألعابهم مع الحوثة.
ماذا نقول لو نالوا صفحات أخرى ومقالات أخرى تفضح حقيقتهم؟!! .. ماذا لو نالوا 01% من ما كتبوه بسخرية عن الحراك الجنوبي من حروب مطابخهم التي سخروها بكل ألتها الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة ضد الجنوب وشعب الجنوب وثورته وثواره، حتى وصل بهم الحال الى أستنساخ (حراك وهمي) وعمل عشرات المعرفات النسوية لفطاحلتهم، لكي يؤثروا في هذا المارد، لكنهم فشلوا فشلاً ذريع، فكم هو عملاق هذا الشعب الجنوبي الصابر ..!! وكم هو عظيم هذا المارد المسمى (الحراك الجنوبي)!!.
اما حقيقتهم التي نشرتها هذه الصحيفة فنحن نعرفها من زمان، وحقيقة تآمراتهم ليست جديدة علينا، وحقيقة أنهم ظاهرة إعلامية ليس الا نعرفها تماماً، وأنهم مجرد كروش وبراميل تمشي على الأرض، لديهم حفنات دراهم، وبعض الممارسة في اتقان القاء الخطب الدينية، يستخدمونها في الضحك على المغرر بهم، لينفذون بعض أجنداتهم التي تعنى بمصالحهم الأنانية، وليس للإسلام علاقة بها، ولا لمصالح الأمة علاقة بهذه الأجندة المشبوة، كل ذلك لا يغيب عنا مطلقاً، وكتبنا عنه كثيراً بصدق، وكنا نتمنى ان يسمع الأشقاء العرب ويعرفوا هؤلاء الدجالين، واليوم نرجو ان تكون الصورة قد وضحت لديهم، وشافوا بأم أعينهم القليل من فضائح الإخوان المتأسلمين .